أثارت قوائم تحتوي على أسماء المقبولين بـ #الكلية_العسكرية في #العراق الجدل، بعد تسريبها في منصات #التواصل_الاجتماعي، بخاصة منصّة #فيسبوك.
القوائم التي من المفترض أنها «سريّة للغاية»، لم تعد سراً البتة بعد انتشارها بنطاق واسع في منصّات التواصل، ما أدّت إلى سخط واسع؛ لأنها تُظهر تقسيم المقبولين وفق المذهب.
إذ بيّنت القوائم وجود حقل يحتوي خانة المذهَب، وتوضّح أن أسماء المقبولين تم توزيعها بين “السُنَّة والشيعَة”، ما تسبّب بهذه الضجّة الكبيرة في انتقاد الحكومة بعدم اعتمادها للهوية الوطنية.
https://www.facebook.com/493750914152984/posts/1431910697003663/
إثر ذلك، تحرّك رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي بسرعة، وقال إنه «اطلع على القوائم التفصيلية الحاوية على أسماء المعلن قبولهم في الكلية العسكرية».
إذ «وجَّهَ “الكاظمي” بإلغاء التصنيف المتبع للطلبة المقبولين وفقاً لانتمائهم المذهبي، وأن يلغى هذا التصنيف أينما ورد في كل مؤسسات الدولة العراقية»، حسب بيان لمكتبه الإعلامي.
«كما وجّه باعتماد التوزيع الجغرافي حصراً في المعلومات المسجلة عن موظفي الدولة، (…) وأن تبتعد أجهزة الدولة والأجهزة الأمنية خصوصاً عن كل ما من شأنه إثارة الفُرقة».
رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة@MAKadhimiيأمر برفع الإشارة إلى مذاهب المتقدمين ضمن أستمارات القبول في الكلية العسكرية، ويوجه بعدم العمل بهذه الآلية مطلقًا في مؤسسات الدولة لإي سبب كان، وأن تكون المواطنة والهوية العراقية هي المعيار، مع كامل الأحترام لجميع الهويات الفرعية.
— احمد ملا طلال (@AhmadMullaTalal) September 9, 2020
مُشدّداً على الابتعاد عن «زرع أسباب التباعد بين أبناء الوطن الواحد والدم الواحد، فالدماء التي سالت لأجل التراب العراقي، كانت كلها بلون الشهادة والبطولة، و لم تسأل عن تصنيفها».
ومنذ أن حكم البلاد، الرئيس العراقي الأسبق #صدام_حسين، يتم توزيع التوظيف والتعيين بمؤسسات الدولة وفق الانتماء المذهبي، واستمر هذا الحال حتى بعد تغييره قبل /17/ سنة.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.