يزدادُ الجدل الشعبي في #العراق مع اقتراب موعد زيارة “الأربعينية” المقدسة لدى شيعة العراق والعالم، والمرتبطة بمرور /40/ يوماً على واقعة الطف الشهيرة في التاريخ الإسلامي، في مدينة #كربلاء.

الجدل هذه السنة، لم يكن دينياً كما في كل عام، بل أنه يتعلق بمخاطر انتشار فيروس “#كورونا”، فإلى جانب كون الزيارة تعتبر من أبرز الكرنفالات الدينية في العالم، لأن الحضور فيها يقترب إلى /10/ ملايين مسلم في كل عام، هناك أكثر من مليوني زائر إيراني يستعدون لدخول العراق.

ويخشى العراقيون من تفشي فيروس “كورونا” في بلادهم، أكثر مما هو منتشر حالياً، في حين يرى آخرون بأن الزيارة لن تتسبب بأي أذى، كون غالبية دول العالم باتت تطبّق طريقة “مناعة القطيع” لمحاربة الجائحة العالمية.

وتداول ناشطون عراقيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خبراً يفيد بفتح منفذ “زرباطية” الحدودي مع إيران، إلا أن محافظ واسط محمد المياحي، أكد  اليوم الخميس، أن ما ينشر من أخبار عن فتح منفذ زرباطية أمام الزائرين الإيرانيين غير دقيق إطلاقاً.

المياحي أشار في بيان إلى أن «العراق اتفق مع الجانب الإيراني على تأجيل دخول الزائرين هذا العام عبر منفذ زرباطية».

وأوضح المياحي أن «الدوائر المختصة أعدت خطة للزيارة الأربعينية وسيتم العمل بها خلال الأيام المقبلة».

مشدداً على «أهمية التزام الزائرين بالتوجيهات الصحية التي من شأنها التقليل من مخاطر الاصابة بالفيروس».

يذكر أن السفير الإيراني في #بغداد #إيرج_مسجدي، أكد في وقتٍ سابق، أن العراق لن يستقبل أي زائر أجنبي، بمن فيهم الزوار الإيرانيون، لأداء مراسم الأربعينية، لهذا العام.

وبالرغم من ذلك، فإن خبراء بالشأن الأمني بيَّنوا لـ”الحل نت“، أن بعض المنافذ الحدودية في مدن جنوب العراق، لا تزال غير مسيطر عليها بالكامل من قبل قوات الأمن النظامية في البلاد، وأن بقاء القليل من نفوذ الأحزاب الدينية والميليشيات قد يؤدي إلى تسرّب الإيرانيين خلال أوقات الزيارة الأربعينية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.