وقال لوكوك: «إن مدى تفشي الفيروس لن يُعرف حتى يتم زيادة الاختبارات المعملية في جميع أنحاء سوريا.. ونحن نعلم أن انتقال العدوى تنتشر في المجتمع، حيث لا يمكن تتبع ما يقارب 90 % من الحالات المؤكدة حديثاً».
وحذر المسؤول الأممي من انهيار القطاع الصحي في كافة مناطق سوريا بشكل كامل، مؤكداً أن «معدلات الإصابات بين العاملين في قطاع الصحة آخذة في الارتفاع أيضاً».
أضاف”لوكوك” أنه: «في تاريخ 27 أغسطس، تم الإبلاغ عن أولى حالات الإصابة المؤكدة بكوفيد-19 بين السكان في مخيمين للنازحين في شمال شرقي البلاد، هما #مخيم_الهول وعريشة» حسب ما نقلت “سكاي نيوز”.
وأكد أن 5 أفراد من العاملين في مستشفى ميداني في مخيم “الهول” ثبت إصابتهم بالفريوس المستجد وهذا قد يشير إلى كارثة صحية قد تصيب تلك التجمعات البشرية التي تفتقر بالأصل لمستلزمات الرعاية.
تجدر الإشارة إلى أن عدد الإصابات بالفيروس حول العالم، قد تجاوز حاجز 30 مليون و 84 ألأف إصابة، وبلغت حالات الوفاة 945 ألفاُ و 955 حالة، في حين شفي نحو 21 ملون و833 و56خ مصاباً حتى الآن.