قتلت إمرأة في محافظة إدلب الخميس إثر استهدافها من قبل القوّات التركيّة قرب القاعدة العسكريّة التابعة للجيش التركي في بلدة المسطومة بريف إدلب الجنوبي.

وأفادت مصادر محليّة لموقع الحل بمقتل إمرأة في المسطومة إثر إطلاق الرصاص عليها من قبل عناصر الجيش التركي لدى اقترابها من القاعدة العسكريّة التركيّة، في حين أكد حرّاس المعسكر أن «المرأة كانت تحمل السلاح عندما اقترب من القاعدة العسكريّة» حسب قولهم.

وحتى اللحظة لم تعلّق وزارة الدفاع التركيّة على مقتل الإمرأة على يد عناصر من الجيش التركي في إدلب، وذلك في وقت شكك فيه ناشطون في المحافظة برواية عناصر الجيش التركي التي تنص على أن المرأة المقتولة تحمل أسلحة معتبرين أن «التهمة تبريراً لقتل المرأة عمدا» حسب وصفهم.

وتعتبر قاعدة معسكر الطلائع في قرية المسطومة من أكبر القواعد العسكرية التركية وأهمها في محافظة إدلب وتحتوي على أكثر من 300 جندي تركي وعشرات الآليات الثقيلة والمدفعية.

وتشهد مناطق شمال غربي سوريا، خروقات متكررة لاتفاقيات التهدئة المبرمة بشأن خفض التصعيد في المنطقة، وذلك في ظل الحديث عن عمليّة عسكريّة مرتقبة لـ «الجيش السوري»، يهدف من خلالها إلى قضم المزيد من المساحات في المنطقة، تزامن ذلك مع حشد قوّاته على محور ريف إدلب الجنوبي.

وتواصل القوّات التركيّة استنفار قوّاتها على الطريق الدولي حلب – اللاذقيّة، بعد الانفجار الذي ضرب إحدى نقاطها العسكريّة في منطقة “مرج زهور” جنوبي مدينة جسر الشغور.

وأعلنت جماعة مسلّحة مجهولة تطلق على نفسها اسم «أنصار أبي بكر الصديق»، تبنّيها لعمليّة استهداف نقطة مراقبة تركيّة عبر سيّارة مفخخة قبل نحو ثلاثة أسابيع.

ويتهم ناشطون #هيئة_تحرير_الشام بالوقوف وراء تشكيل تلك المجموعات، لمهاجمة النقاط التركيّة والدوريّات العسكريّة المشتركة بين روسيا وتركيا، لا سيما وأن مجموعات من الهيئة كانت قد هددت في وقت سابق القوّات التركيّة والروسيّة التي تحاول الاقتراب من مناطق شمال غربي سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.