تقرير أميركي: ميليشيات عراقية تسيطر على المعابر بين إيران وإقليم كردستان

تقرير أميركي: ميليشيات عراقية تسيطر على المعابر بين إيران وإقليم كردستان

وكالات

أفاد تقرير نشره موقع “مونيتور” الأميركي، اليوم الخميس، بأن #إيران وميليشياتها في العراق تسيطر على المعابر الحدودية في #إقليم_كردستان، خارقة قرار حظر استيراد منتجات عدّة للحفاظ على البضائع الوطنية العراقية، ما يحرم البلاد من الرسوم الجمركية.

وذكر التقرير أن «لدى كردستان ثلاثة معابر حدودية مع إيران، وهي “حاج عمران في محافظة #أربيل، وبارفيزخان في منطقة إدارة كرميان ، وبشماخ في محافظة #السليمانية”، وهناك سيطرة شبه كاملة على معبر بارفيزخان  في أقصى جنوب شرق الإقليم».

مؤكداً «وجود شبكات احتيال وتهريب بضائع ضخمة بقيمة مئات الملايين من الدنانير العراقية، في الوقت الذي اكتفت فيه وزارة مالية كردستان الإعلان عن اكتشاف شبكة تهريب واسعة عند معبر حدودي مع إيران، دون أن تحدد المعبر».

ونقل الموقع عن ضابط أمني قوله إن «هناك الكثير من الفصائل والميليشيات المسيطرة، إذ أن #الحشد_الشعبي يتحكم في كافة أقسام  تلك المنطقة».

مبيناً أن «أحد التكتيكات التي تستخدمها إيران هي قدوم زوار للمناطق المقدسة في #النجف وكربلاء».

وأشار الموقع إلى أن «الحدود هي المكان الذي تمر فيه أكبر كمية من البضائع إلى #العراق من إيران، والتي صدرت نحو 1.34 طن من السلع بقيمة 562 مليون دولار في الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، مسجلة ارتفاعاً هائلا بنسبة 78 بالمائة في الحمولة و 33 بالمائة من حيث القيمة».

وبحسب “مونيتور”، فإن «معبر بارفيزخان الحدودي شكّل عام 2017، أكثر من 54 بالمائة من الصادرات الإيرانية، وأدى إغلاقه لمدة ثلاثة أشهر، لإجراء استفتاء على استقلال كردستان العراق عن بقية العراق حينها، إلى فقدان 3000 وظيفة في المنطقة على الجانب الإيراني من الحدود».

وكان رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، قد زار في وقتٍ سابق، معبر مندلي الحدودي بين العراق وإيران في محافظة #ديالى، لبدء حملة ضد الفساد في النقاط الجمركية في البلاد.

مؤكداً أن «حكومته ستلاحق “الأشباح” التي تعبر الحدود دون دفع الرسوم الجمركية».

يُشار إلى أن إيران تعتمد على عددٍ من الفصائل المسلحة في العراق من أجل بسط نفوذها على كافة الأصعدة، ومنها السياسية والاقتصادية، وتمكنت خلال السنوات الماضية من السيطرة على جميع المعابر الحدودية مع العراق، من أجل ضمان تدفق بضائعها إلى المناطق العراقية، بالرغم من عدم حاجة العراق إليها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.