وكالات

أفادت وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الداخلية العراقية، اليوم السبت، بأن مفارزها ألقت القبض على مسؤول في تنظيم “#داعش” بمحافظة #كركوك.

وذكرت الوكالة في بيان أنه «من خلال المتابعة المستمرة لقواطع المسؤولية وتسخير المصادر ألقت مفارز وكالة الاستخبارات المتمثلة باستخبارات الشرطة الاتحادية في #وزارة_الداخلية القبض على أحد قادة “داعش” في ناحية “التون كوبري” بمحافظة كركوك».

وأضافت أن «المتهم تسلّم عدة مناصب قيادية مختلفة، أبرزها العمل في ما يسمى جماعة “رجال الطريقة النقشبندية” في عام 2007، وبعدها عمل في صفوف تنظيم “#القاعدة” عام 2009 ضمن ما يسمى ولاية #صلاح_الدين، وشغل منصب آمر مفرزة عسكرية، واستمر بمزاولة الأعمال الإرهابية ضد القوات الأمنية والمواطنين».

وتابع البيان أن «القيادي في “داعش” برز دوره في عام 2014 بمنصب ما يسمى آمر كتيبة الصديق قاطع صلاح الدين لولاية #العراق في تنظيم “داعش”، كما وأنه من عائلة تنتمي للتنظيم، ولديه اثنين من أخوته ضمن صفوف “داعش”».

وسيطر “داعش” في حزيران 2014 على محافظة #نينوى العراقية، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، كان “داعش” قد سيطر على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته #القوات_العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في ديسمبر 2017.

وبالرغم من هزيمته، عاد التنظيم ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع العام الحالي، بخاصة عند المناطق الصحراوية والقرى النائية، والنقاط العسكرية الحدودية بين #إقليم_كردستان والمحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.