تشهد عموم المناطق السوريّة، لا سيما تلك الخاضعة لسيطرة «الحكومة السوريّة»، أوضاعاً معيشيّة متدهورة، في ظل عدم قدرة الأهالي على تأمين الاحتياجات المعيشية الأساسيّة، تزامناً مع أزمة ندرة المحروقات والخبز والمواد التموينيّة.

وتحت عنوان «عشاؤنا أصبح “فتة خبز وشاي” بفضل القيادة الحكيمة»، نشرت صفحة «السويداء 24»، رسالة وصلت من أحد سكّان مدينة السويداء، وذلك لتسليط الضوء على الأوضاع المتدهورة التي وصلت إليها المنطقة.

كما جاء في الرسالة التي نشرتها الصفحة: «ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ‏( ﻓﺘﺔ ﺧﺒﺰ ﻭ ﺷﺎﻱ ‏) ﻭ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻭ ﺃﺑﺪﺍ . ﻭ ﻟﻜﻦ ﻻ ﻭ ﻟﻢ ﻭﻟﻦ ﻧﻨﺴﻰ ﺃﻥ ﻧﺪﻋﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺃﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮز ﻭ ﻣﻦ ﻓﻘﺮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺤﺎﺳﺐ ﺍﻟﻤﺘﻨﻔﺬﻳﻦ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﻔﺴﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻤﺘﺴﻠﻄﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺎﺑﻨﺎ ﻭ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﻤﺘﻨﺎ ﻭ ﻟﻘﻤﺔ ﺃﺑﻨﺎﺀﻧﺎ ﻭ ﺟﻌﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﺳﻮﺃ ﺣﺎﻝ ﻭﺑﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﺴﺮﺓ ﺍﻟﺒﻴﻀﺔ ﻭﻓﻲ ﺣﺴﺮﺓ ﻛﻎ ﺍﻟﺮﺯ ﻭﻛﻎ ﺍﻟﺠﺎﺝ …ﺇﻟﺦ».

https://www.facebook.com/Suwayda24/posts/1641220809390863

وكانت الحكومة السوريّة أضافت إلى أزمة المحروقات والخبز، أزمة أخرى تتعلق بالمواد التموينيّة، إذ قررت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك توزيع المواد التموينية عبر البطاقة الذكية وعبر رسائل تصل للمواطنين عند وصول مخصصاتهم.

وأصدرت الوزارة تعليماتهم بتوزيع مادتي السكر والأرز لأصحاب البطاقات عبر رسائل نصية تصل لهواتفهم تعلمهم بوصول المخصصات ابتداءً من مطلع الشهر القادم تشرين الأول، حيث يمكن للمواطن استلامها من أي صالة تابعة للسورية للتجارة.

مبررة قرارها، بأنه جاء لتخفيف الازدحام على صالات المؤسسة السورية للتجارة، وكذلك تخفيف العبء على المواطنين، حيث يمكن لمالك البطاقة اختيار العنوان الأقرب إليه ثم الصالة المناسبة لاستلام المواد عبر تطبيق “وين”.

وتزامناً مع الأزمات الاقتصاديّة التي تعصف بالبلاد، شهدت قيمة الليرة السوريّة تراجعاً في أسعار الصرف أمام العملات الأجنبيّة، حيث سجّلت أسواق العاصمة دمشق صباح الإثنين سعر 2300 ليرة سوريّة للدولار الأميركي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.