قتل القيادي الأمني في #هيئة_تحرير_الشام “فهد القلموني” الملقب بـ “ساجد”، وذلك على يد خليّة تابعة لتنظيم «داعش» في منطقة سلقين بريف إدلب الغربي، حسبما أكدت مصادر تابعة للهيئة.

وأكدت مصادر أمنيّة تابعة للهيئة مقتل أحد كوادرها وهو الملقب بـ “ساجد”، حيث قتل خلال عمليّة أمنيّة أفضت إلى مقتل الخليّة المكونة من القيادي العراقي “يوسف نومان” الملقب “أبو الحارث”، شقيق “حج تيسير” والي العراق في تنظيم «داعش» سابقا، ومرافقه في محافظة إدلب.

من جانبها أفادت شبكة «شام» الإخباريّة بأن المقتول من «هيئة تحرير الشام»، كان أحد المسؤولين في سجون الهيئة شمال غربي سوريا، وهو أحد المشرفين على عمليّات التعذيب التي يتعرض لها المعتقلين في سجونها، وذلك حسبما أكدت شهادات من معتقلين سابقين للشبكة.

ونقلت الشبكة عن معتقلين سابقين قولهم: إن « “فهد القلموني” أو “ساجد” كان مساعد محقق في سجن إدلب المركزي الفرع الأمني فيه (شاهين)، قبل انتقاله بعد قصف السجن في آذار من العام الماضي لسجن يتبع لفرع “البادية” بمدينة إدلب، وله سجل حافل بالجرائم وطرق التعذيب أثناء التحقيق» وفق روايتهم.

وبحسب شهادات المعتقلين فإن «”فهد القلموني” كان يقوم بتعذيب المعتقلين بأبشع أنواع التعذيب من “شبح وإهانات وسب وشتائم” للمعتقلين وتعذيب بـ “الكهرباء ووضع في التوابيت الحديدية المخصصة للتعذيب”، ويعرف من قبل قسم كبير من المعتقلين وكان يعرف باسمه المتداول “ساجد القلموني”».

وأوضح المعتقلون لـ “شام” أن «القلموني كان يخصص يوم السبت للتحقيق في سجن العقاب بجبل الزاوية مع السجناء الجدد الذين يتم اعتقالهم خلال الحملات الأمنية، قبل إغلاق السجن بسبب الحملة العسكرية للنظام وروسيا».

وبحسب شهادة أحد الناجين من سجن البادية فإنه وأثناء تعذيبه من قبل “فهد” قال له: «لا تكن الرقم 5 الذين ماتوا تحت يدي» في إشارة إلى قتله 4 أشخاص أثناء التحقيق، و”فهد” وفق شخص كان مقرب منه، كان رقيب أول متطوع في «الجيش السوري» قبل أن «ينشق» عنه، في منطقة البادية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.