تخيم حالة من القلق العارم على السوريين القاطنين في مناطق سيطرة #الحكومة_السورية هذه الأيام، نتيجة عدم معرفة مصير عمليات توزيع مخصصات وقود التدفئة المفترض أن تبدأ خلال هذه الفترة من السنة.

وتنتشر بين أوساط الأهالي شائعات تتحدث عن تقليص تلك المخصصات، لتبلغ فقط 200 لتر من مادة المازوت التي ستوزع بالسعر المدعوم ولمرة واحدة خلال الشتاء القادم.

تلك المخاوف، عززها تصريح أدلى به أحد المسؤولين في وزارة النفط لصحيفة «الوطن»، أكد فيه أن توزيع مازوت التدفئة حالياً «سيكون في الحدود الدنيا»، متذرعاً بـ «استمرار أعمال الصيانة في مصفاة #بانياس لتكرير النفط».

واعتبر المسؤول أن عمليات الصيانة تحتاج لنحو أسبوع كحد أقصى، حيث من المقرر الانتهاء منها وبدء عمليات استخراج المازوت والبنزين في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، ما سيساهم في زيادة مخصصات التوزيع على المحافظات، حسب قوله.

وقال المسؤول الذي لم تكشف الصحيفة (شبه الرسمية) عن هويته: «إن الإنتاج اليومي للمصفاة، بعد الانتهاء من صيانة، سيكون بحدود 2 مليون لتر من البنزين يومياً».

كما كشف المسؤول عن وصول واردات من النفط الخام إلى #سوريا قبل أيام، معتبراً أن أزمة البنزين في طريقها للانفراج بشكل سريع.

يذكر أن المازوت والبنزين غير الظامي، يباع وبكثرة في أكشاك ومحال بيع تمارس عمليات التوزيع بشكل معلن وتحت أنظار السلطات، وقد بلغ ثمن برميل المازت (الحر) 160 ألف ليرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.