اتفاقٌ «تاريخي» بين بغداد وكُردستان يخص سنجار: إعمارٌ وإنهاء لسطوة الجماعات الدخيلَة

اتفاقٌ «تاريخي» بين بغداد وكُردستان يخص سنجار: إعمارٌ وإنهاء لسطوة الجماعات الدخيلَة

قال المتحدث باسم رئيس #الحكومة_العراقية، #أحمد_ملا_طلال: إن «رئيس الوزراء #مصطفى_الكاظمي رعىاتفاقاً تأريخياً يعزز سلطة الحكومة الاتحادية في #سنجار وفق الدستور، على المستويين الإداري والأمني».

“طلال” لفت في تغريدة له عبر #تويتر: أن «الاتفاق سينهي سطوة الجماعات الدخيلة، ويمهد لإعادة إعمار المدينة وعودة أهاليها المنكوبين بالكامل، وبالتنسيق مع حكومة #أقليم_كردستان».

على صعيد متصل، أوضح بيان لمكتب “الكاظمي” الإعلامي: أن «نص الاتفاق أكّد على إعادة الاستقرار في القضاء، وأن يتم الإتفاق بشأن الجانب الاداري مع حكومة إقليم كردستان ومحافظة نينوى مع الأخذ بنظر الاعتبار مطالب أهالي سنجار».

كما أضاف: «يدخل كل ما هو أمني ضمن نطاق وصلاحيات الحكومة الإتحادية بالتنسيق مع حكومة إقليم كردستان، (….) والجانب الخدمي يكون من مسؤولية لجنة مشتركة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم ومحافظة نينوى».

https://www.facebook.com/1909909975783657/posts/3405710582870248/

في وقت مضى من اليوم، وصل وفد من إقليم كرددستان، برئاسة وزير الداخلية، “ريبر أحمد” إلى العاصمة #بغداد لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق حول الأوضاع في سنجار.

«الوفد استهل أول اجتماعاته مع مستشار الأمن الوطني العراقي، #قاسم_الأعرجي بحضور محافظ نينوى #نجم_الجبوري وعدد من المسؤولين الأمنيين»، وفق شبكة (رووداو).

في السياق، رحّبت #السفارة_الأميركية في بغداد بهذا الاتفاق، وقالت: إن «الولايات المتحدة الأميركية تهنئ الحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان على التوصل لاتفاق تعاون مشترك في سنجار».

السفارة أردفَت في بيان لها نشرته عبر جداريتها في منصة #فيسبوك: «نحن نتطلع إلى تنفيذ الاتفاق بالكامل، ونأمل أن يؤدي إلى أمن واستقرار دائم للشعب العراقي في شمال العراق».

https://www.facebook.com/179158259303/posts/10158828654284304

من جهتها، رحّبت بعثة #الأمم_المتحدة في العراق، باتفاق أربيل وبغداد، واعتبرته «خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح»، فيما أعربت عن أملها بأن «يُمهّد الاتفاق نحو مستقبل أقضل»، وفق بيان للبعثة تابعه (الحل نت).

بدورها أعربت ممثّلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق #جينين_بلاسخارت:عن «أملها بأن يكون الاتفاق بداية فصل جديد لسنجار، تأتي فيه مصلحة أبناء القضاء بالمقام الأول، وأن تساعد هذه البداية الجديدة النازحين العودة لمنازلهم».

بيان البعثة الأممية في العراق

حسب (رووداو): «جاء الاتفاق بعد سلسلة من الاجتماعات وتبادل الوفود بين حكومتي بغداد و #أربيل لحل الخلافات العالقة بين الجانبين ومنها المناطق المتنازع عليها والنفط والمستحقات المالية والموازنة».

إلى ذلك، صرّح محافظ #نينوى، “نجم الجبوري” في وقت سابق لشبكة (رووداو): *نه «سيتم اختيار إدارة  جديدة قريباً بالاتفاق في قضاء سنجار، لتكون الإدارة مشتركة بين الحكومة المركزية وبين حكومة إقليم كردستان».

سنجار، هو قضاء يخضع إدارياً لمحافظة نينوى شمالي العراق، تقطنه الأقليّة الإيزيدية، وتوجد بالقرب منه جبال #شنگال، واجتاح #داعش القضاء في (3 آب 2014) عند دخوله للموصل.

ارتكب “داعش” مجزرة بحق الإيزيديين في التاريخ المذكور فَوقاً عُرفت بمجزرة سنجار، وصُنّفت على أنها «إبادة جماعية»، كما استعبد التنظيم النساء وباع المئات منهم، وجنّّد الأطفال الصغار، فضلاً عن نزح مئات الآلاف من القضاء.

في آخر إحصائية لمكتب “إنقاذ المختطفين الإيزيديين” المعتمدة من #الأمم_المتحدة، ومقره #دهوك في إقليم كردستان، قال: إن عدد النازحين منذ الإبادة هو /360/ ألف نازح.

على صلة:

الذكرى السادسة للإبادة الإيزيدية.. مأساة الأَمس تُحاكي اليَوم

أضاف المكتب في بيان له في (29 يوليو/ تموز) المنصرم: أن «عدد الضحايا في الأيام الأولى من جريمة الإبادة، /1293/ إيزيدي وإيزيدية، وعدد الأيتام /2745/ يتيماً من الجنسين».

«عدد المقابر الجماعية المكتشفة في شنگال حتى الآن /83/ مقبرة جماعية، إضافة إلى العشرات من مواقع المقابر الفردية، وعدد المزارات والمراقد الدينية المفجرة، /68/ مزاراً ومعبد».

«عدد الذين هاجروا إلى خارج #العراق يقدّر تقريباً بأكثر من /100/ ألف مهاجر ومهاجرة، أما عدد المختطفين، فهو /6417/ من الجنسين، /3548/ من الإناث، و/2869/ من الذكور».

أعداد الناجيات والناجين من قبضة “داعش” حسب البيان، «بلغ المجموع نحو /3530/، منهم /1199/ من النساء، /339/ من الرجال، /1041/ من الأطفال الإناث، /951/ من الأطفال الذكور».

أشار البيان الذي صدر بالتزامن مع الذكرى السادسة لـ “المأساة الإيزيدية”: إلى أن «عدد الباقين والباقيات أسرى بيد “داعش”، بلغ /2887/، منهم /1308/ من الإناث، و /1579/ من الذكور».

هُزم “داعش” في 2017، وحُرّرَت سنجار من قبضته في (13 أكتوبر 2015)، ووصار تاريخ (3 أغسطس/ آب) ذكرى سنوية لاستذكار المأساة الإيزيدية عبر مؤتمرات وندوات محلية ودولية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.