خلال سنوات.. لقاءاتٌ تجمع بين «الإدارة الذاتية» و«الحكومة السوريّة» من دون نتائج

خلال سنوات.. لقاءاتٌ تجمع بين «الإدارة الذاتية» و«الحكومة السوريّة» من دون نتائج

قالت رئيسة المجلس التنفيذي في #مجلس_سوريا_الديمقراطية (مسد)، الثلاثاء، إنهم لم يتوصلوا في أي وقت إلى حوار مع #الحكومة_السورية خلال السنوات الماضية، وأن ما جرى معهم لم يكن سوى لقاءات لم تأت بنتيجة.

جاء ذلك خلال كلمة لرئيسة المجلس التنفيذي في “مسد”، “إلهام أحمد”، أثناء جلسة حوارية عقدها مجلس سوريا الديمقراطية في مدينة #القامشلي، بحضور ممثلي أطراف سياسية وعشائرية، إضافةً إلى منظمات مدنية وشخصيات اجتماعية، تحت شعار “نحو مؤتمر وطني لأبناء الجزيرة والفرات”.

وأشارت “أحمد” «اتفقنا خلال اللقاء الأخير مع “الحكومة السورية” على تشكيل لجان مصغرة حول التعليم والإدارة والاقتصاد والجانب العسكري، ولكنها لم تتشكل». دون أن توضح متى جرى اللقاء.

وقالت “أحمد”: أن «الطرف الروسي رغم محاولته لعب دور الضامن في الحوارات، إلا أنه فشل أيضاً في جهوده».

وأضافت أن من أسباب فشل تلك اللقاءات هو «تعنت “النظام السوري” ورفضه تقديم أي تنازل حتى الآن من أجل إيجاد حل للأزمة السورية».

وأوضحت أن «طرح “النظام السوري” على أن الحل الوحيد لا بد أن يكون وفق قانون الإدارة المحلية رقم 107، والإدارة المحلية في التعامل ليس حلاً بل استمراراً للأزمة».

ولفتت إلى أن “النظام السوري” «لا يزال يتصرف كما السابق، بل بات منتشياً بالانتصارات العسكرية التي حققها بفضل الروس والإيرانيين».

وأكدت “أحمد” على أن “النظام السوري” وبعد الهجوم التركي على منطقتي سري كانيه(رأس العين) وتل أبيض(كري سبي)، يحاول إيصال رسائل إلى سكان المنطقة على أنه المالك الشرعي للمنطقة وستعود إليه عاجلاً أم آجلاً.

إلى ذلك، اتهمت “أحمد” الحكومة السورية، بمحاولة زعزعة الاستقرار في مناطق ريف #دير_الزور الشرقي، وإثارة النعرات العرقية والعمل على إثارة الفوضى.

وقالت إن :«التحقيقات أظهرت ضلوع “الحكومة السورية” في تنفيذ الأحداث الأخيرة التي وقعت بريف دير الزور الشرقي، وهو يندرج تحت سياسة حرب خاصة ينتهجها ضد المنطقة».

وشدّدت على أن الحوار الكردي الكردي «لا يعني كما يُروج له، على أنه لأجل أجندات انفصالية، ولا يعني أن مناطق “الإدارة الذاتية” تتجه نحو نموذج يشبه نموذج “إقليم كردستان” #العراق، نظراً لاختلاف التجربتين».

وأضافت أن ما رُوج له بأن الكرد السوريين يعملون على الانفصال، ما هو إلا تحريض لتركيا بالهجوم على المنطقة.

واعتبرت “أحمد” أن المؤتمرات الدولية سواء “جنيف” أو “استانا” التي تجري تحت رعاية المجتمع الدولي، لم تجلب للسورييّن الحل بسبب غياب الإرادة والقرار السوري.

وقالت إن: «مؤتمر “استانا” ساهم بتنفيذ أكبر تغيير في الديمغرافية السوريّة، بدءاً من الغوطة ومروراً بـ #عفرين ورأس العين(سري كانيه) وبقية مناطق الشمال السوري».


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.