أثار خبر استقالة أحد أعضاء مجلس الشعب في سوريا من منصبه، تعليقات وموجات جدل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ونقلت صفحات إعلاميّة موالية بينها صفحة «صاحبة الجلالة» الثلاثاء خبر استقالة عضو مجلس الشعب “طه حمادي الخليفة”، وذلك على خلفيّة تكليفه بمنصب آخر في جامعة الفرات.

https://www.facebook.com/3dmajestynews/posts/2473712676262147

سبب الاستقالة أثار موجة من التعليقات الساخرة والناقدة لـ “الخليفة”، حيث قال “أحمد موسى” تعليقاً على الخبر: «لما قرأت الخبر فكرته استقال منشان هالشعب واحتجاجاً على غلاء الأسعار مثلاً، طلع الأخ في عنده منصب أهم».

في حين علّقت غادة فرزات على الخبر بالقول: «أساساً نحنا شو مستفيدين من هالمجلس، من طول عمرنا ما منشوفن غير بالتصفيق، أو بصورهم بالشوارع خلال فترة الانتخابات».

وتشهد معظم المناطق السورية الواقعة تحت سيطرة #الحكومة_السورية، أزمات اقتصاديّة عدّة تعصف بالبلاد، أبرزها نقص مادة الخبز والمحروقات، تزامن ذلك مع الحرائق التي التهمت مساحات واسعة في الساحل السوري.

وتقول مصادر إعلاميّة من داخل «الحكومة السوريّة» إن الأخيرة تدرس رفع الدعم الحكومي عن مواد المحروقات والخبز، ما يعني بيعها بأسعار «خياليّة»، فيما إذا تم تحرير سعرها وإطلاقها بشكل حر دون دعم حكومي.

ويأتي ذلك بسبب عجز «الحكومة السوريّة» عن تمويل مصروفاتها من الموازنة العامة، إذ تضطر الحكومة للاستدانة بشكل دوري من المصارف العامة لتغطية هذا العجز.

وفيما إذا تم رفع الدعم عن مادة البنزين، فإن سعره قد يصل إلى نحو ألفي ليرة سوريّة في الأسواق، في حين أن سعره الحالي مع استمرار الدعم الحكومي هو 650 ل.س، بعد موجة الارتفاع الأخيرة، بالمقابل قد يصل سعر الخبز بعد رفع الدعم الحكومي وتحرير سعره إلى نحو 700 ليرة ، فيما يبلغ سعره المدعوم نحو 50 ليرة .

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.