بينهم المُتحدّث باسم “الكاظمي”… جهةٌ مجهولة تُهدّد شخصياتٍ عراقية بالتصفية

بينهم المُتحدّث باسم “الكاظمي”… جهةٌ مجهولة تُهدّد شخصياتٍ عراقية بالتصفية

قال تقرير لموقع (العربية نت) أنه: «مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لتظاهرات #العراق والاستعداد لانطلاق احتجاجات جديدة بهذه المناسبة، (…) بدأت حملات ميليشياوية ممنهجة تستهدف النشطاء والصحفيين عبر أذرع إيرانية».

وفق الموقع: «انتشر على منصات #التواصل_الاجتماعي مقطع فيديو لشخص يسمي نفسه “الجوكر”، يمسك بيده أوراقاً عليها صور نشطاء ومدونين في دلالة واضحة على موجة جديدة من التهديدات والضغوط».

أضاف الموقع في تقريره أن: «هذه التهديدات انتسبت لمجموعات غامضة تنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، ويشتبه في ارتباطها بميليشيات موالية لـ #إيران».

كما بات: «النشطاء وأهل الصحافة يواجهون موجة جديدة لكنها مختلفة هذه المرة، إذ تمتلك الجهات المُهدّدة للناشطين أدوات أكثر تطوراً ولربما تكون أكثر وحشية من السابق»، حسب التقرير.

«ظهرت الثلاثاء المنصرم منشورات عبر #فيسبوك لصفحة وهمية تسمى نفسها “الجوكر “، اتهمت أكثر من /19/ صحفياً وناشطاً عراقياً من ضمنهم مسؤولون بحكومة “الكاظمي” بدعم سياسة #واشنطن وحث العراقيين على التظاهرات والتحشيد لها من جديد».

من بين الأسماء التي اتهمتها الصفحة: «رئيس شبكة الإعلام العراقي “نبيل جاسم” والمتحدث باسم رئيس الوزراء “أحمد ملا طلال” والإعلامية “سحر عباس جميل” والمدون “شجاع الخفاجي” والكاتب “علي وجيه” وآخرون»، كما ورد في التقرير.

كذلك من بين الأشخاص الذين طالهم التهديد، الخبير في الشأن السياسي العراقي “عامر الكبيسي”، وقال “الكبيسي” إن: «التهديدات تركز على المؤثرين، وخاصة الذين يستمع الشارع لهم فتأثيرهم مخيف على مستقبل الجماعات الخارجة عن القانون».

“الكبيسي” أردف في حديثه لـ (العربية نت): أن «التهديدات هذه المرة أكثر تنظيماً، (…) ففي آخر تهديد أدخلت الميليشيات الدراما، وهي أساليب تذكرنا بطريقة #داعش بتهديد خصومه عبر التصوير بطريقة هوليوودية».

من جانبه أكد الباحث في شؤون الجماعات المسلحة “رعد هاشم” بأن: «تهديدات الميليشيات تزداد ضراوة كلما تصاعدت الانتقادات لدور إيران التخريبي في الشأن العراقي، وكلما كُشفَت ألاعيب ميليشياتها وجرائمها النكراء في عموم البلاد».

مُشيراً في تصريحه الذي أورده تقرير (العربية نت) إلى أنهم: «باتوا أهدافاً سهلة للعصابات وللميليشيات المرتبطة بإيران، وذلك في محاولة منهم لحرف التظاهرات عن مسارها أو قمعها وعدم إيصال ما يحدث إلى العالم».

منذ انطلاق “انتفاضة تشرين” في أكتوبر 2019 هرب العديد من الصحفيين والناشطين من #بغداد ومحافظات الوسط والجنوب العراقي، إثر تلقيهم تهديدات لهم ولعوائلهم بالتصفية الجسدية والاعتقال من جهات مجهولة.

فيما يخص الناشطين، أكّدت “جمعية الأمل” الحقوقية المستقلة في وقت مضى، لوكالة (رويترز) أن: «ما لا يقل عن /44/ عملية خطف و/74/ محاولة قتل نشطاء وقعت في العام الماضي، معظمها في #بغداد وجنوب العراق».

وفق (رويترز)؛ «وثّقت /39/ واقعة قتل على الأقل للناشطين منذ أكتوبر 2019 عندما خرج آلاف العراقيين إلى الشوارع في احتجاجات حاشدة مناهضة للحكومة، مطالبين بفرص عمل ورحيل النخبة الحاكمة التي قالوا إنها فاسدة».

أما بما يخص الصحفيين، فبيّنت مفوضية #حقوق_الإنسان العراقية في وقت مضى أنه: «منذ انطلاق حراك أكتوبر 2019، نُفّذت /50/ عملية اغتيال، و/51/ عملية تهديد بحق صحفيين ومؤسسات إعلامية عراقية».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة