الطرفان الكرديان يتوصلان لاتفاقٍ مبدئي حول قضية التعليم في مناطق “الإدارة الذاتية”

الطرفان الكرديان يتوصلان لاتفاقٍ مبدئي حول قضية التعليم في مناطق “الإدارة الذاتية”

أفاد مصدر من “المجلس الوطني الكردي”، أنهم توصلوا في الحوار مع أحزاب “الوحدة الوطنية” إلى حل مبدئي حول ملف التعليم، الذي كان يُعتبر من القضايا الخلافية بين الطرفين، والسماح للطلاب باختيار المناهج والنظام التعليمي الذي يرغبون اتباعه لهذا العام.

ويحظى الحوار بين الطرفين الكرديين الرئيسيين في #سوريا، بدعم وإشراف أميركي، ولكن ممثلة وزارة الخارجية الأميركية كانت قد غادرت الأسبوع الماضي شمال شرقي سوريا، لتتوقف المحادثات التي بدأت مطلع العام الجاري.

وأضاف المصدر، أن الطرفين المتحاورين اتفقا على السماح لعائلات الطلاب في مناطق #الإدارة_الذاتية، بإرسال أطفالهم إلى مدارس حكومية أو مدارس الإدارة الذاتية، مع تأجيل النقاش حول إمكانية التوصل إلى اتفاق حول إيجاد مناهج معترف بها تحت إشراف منظمة اليونسيف خلال المراحل القادمة من الحوار.

وأشار المصدر، إلى أن الحوار كان قد وصل إلى قضية كيفية انضمام “المجلس الوطني الكردي” إلى “الإدارة الذاتية”، قبل أن تغادر ممثلة وزارة الخارجية “زهرة بيلي” التي حلت مكان السفير “وليم روباك” قبل شهرين.

وسبق أن أكدت عضوة هيئة الرئاسة في المجلس الوطني الكردي “فصلة يوسف”، مطلع الشهر الجاري لـالحل نت)، أن الحوار بين المجلس “وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية” انتقل إلى مرحلة نقاش القضايا الإدارية، بعد الانتهاء من ملف “المرجعية السياسية” بشكل كامل.

ونفت مصادر مطلعة لـ (الحل نت) ما تم تداوله حول الانسحاب الأميركي من الإشراف على الحوار بين الطرفين الكرديين.

وأشارت المصادر، إلى أن مغادرة “زهرة بيلي” لشمال شرقي سوريا، جاء بسبب انتهاء مهمتها، ويتوقع أن تعود جولات الحوار (الكردي-الكردي) عقب انتهاء الانتخابات الأميركية.

وبدأت المرحلة الثانية من الحوار “الكردي-الكردي” مطلع شهر آب /أغسطس الفائت، بمناقشة تشكيل مرجعية سياسية والتوصل إلى رؤية مشتركة تخصّ الجانبين الإداري والعسكري.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.