وكالات

في /8/ أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، خطفت جماعة مسلحة المحامي والناشط العراقي “علي جاسب” من مركز محافظة #ميسان، ولا يزال الناشطين العراقيين يطالبون بالكشف عن مصيره.

ونقل موقع قناة “العربية نت”، عن حطاب الهليجي، وهو والد الناشط المختطف، قوله إن «لديه معلومات حقيقية وأدلة تكشف الجهة الخاطفة، قد تحرج رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي، عبر دفعه إلى التحقيق معها عبر القضاء والأجهزة الأمنية».

وأضاف أنه «بعيد خطف ابنه تكلم مع الكاظمي، وأن الخاطفين لديهم مقر في منطقة الجادرية في #بغداد، فتعهد رئيس الوزراء حينها بإرجاع علي خلال أيام».

مؤكداً أن «الكاظمي أمر مستشاره العسكري الفريق الركن محمد البياتي بمتابعة القضية والتواصل معه، إلا أنه بعد فترة لم يعد يرد على اتصالاته».

وكشف والد المختطف أن «ابنه الناشط في تظاهرات “تشرين” كان ينتقد بشدة جهة مسلحة مرتبطة بإيران ما تسبب في خطفه».

مبيناً أن «حركة “أنصار الله الأوفياء”، التي انشقت عن حركة “عصائب أهل الحق” التابعة لقيس الخزعلي والمدعومة من #إيران، وراء الجريمة، وأن الأدلة والشهود والتقارير الأمنية في محكمة ميسان تثبت أن “أنصار الله الأوفياء” هم من خطفه».

وأوضح أن «هذا الفصيل المسلح التابع للحشد الشعبي والممول منه يتزعمه حيدر الغرواي».

مشيراً إلى أن «حياته في خطر كما حياة ابنه الذي لا يعلم عنه شيئاً منذ سنة كاملة، مجدداً مطالبته رئيس الحكومة، بالتدخل والإفراج عن ابنه».

مشدداً على أن «جهاز الأمن الوطني استطاع تحديد مكان ولده في نفس الليلة التي خطف فيها من خلال هاتفه الذي كان مفتوحاً، ليتبين أنه في مقر حركة “أنصار الله”، لكن بعد ذلك، أغلق الهاتف ولم نصل إلى معلومات جديدة».

يُشار إلى أنه منذ انطلاق الاحتجاجات الشعبية في الأول شهر تشرين الأول/ أكتوبر2019، تعرض العشرات من الناشطين إلى عمليات اغتيال أو اختطاف، ولا يزال بعضهم في عداد المفقودين من جهات مسلحة مرتبطة بإيران.

وشهدت الاحتجاجات مقتل نحو 700 متظاهر، وإصابة أكثر من 27 ألفاً آخرين، في وقت لم تتم فيه محاسبة أي جهة متورطة بأعمال العنف.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.