“الرقة بيت السورييّن”.. حملة لدعم 130 ألف مهجّر في المدينة وريفها

“الرقة بيت السورييّن”.. حملة لدعم 130 ألف مهجّر في المدينة وريفها

في مدينة #الرقة شمال شرقي #سوريا التي يقيم فيها نحو 130 ألف من المهجّرين السورييّن قسراً، أطلقت مجموعة من المنظمات المدنية في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر حملة #الرقة_بيت_السورييّن لتسليط الضوء على معاناتهم والمساهمة في زيادة التكافل والتضامن المحلي معهم.

وأكدت المنظمات المشاركة في الحملة من خلال بيانٍ لها أن «نحو 100 ألف مهجر سوريّ يسكنون في مدينة الرقة و #الطبقة وسواها من المدن والقرى، بينما يسكن نحو 30 ألف مهجّر في 33 مخيم في الأرياف».

وجاء في البيان أنه وبالرغم من تمسك المهجّرين بحقهم في العودة الطوعية والآمنة والكريمة إلى مدنهم وقراهم، إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك حتى الآن.

كما أشار البيان إلى أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لم تقدم حتى الآن أي ضمانة صريحة لهم من أجل ضمان هذه العودة، وقد أعلنت في وقتٍ سابق أنها غير قادرة على الوصول إلى الكثير من المناطق السوريّة.

وتتلخص أبرز التحديات التي تواجه هؤلاء المهجّرين في النقص الحاد بأعداد المساكن في مدينة الرقة لأسباب كثيرة، أبرزها العدد الكبير من المنازل المدمرة، وفق البيان.

لكن التحديات لا تقتصر على المنازل، كما يذكر البيان، ذلك أن «عدداً قليلاً جداً من الأطفال في المخيمات يتلقون تعليمهم، كما أن فرص العمل نادرة لهم».

وتهدف المبادرة التي شاركت فيها 20 منظمة مدنية من الرقة وريفها، إلى تسليط الضوء على معاناة المهجّرين قسرياً، والمساهمة بزيادة مستوى التكافل والتضامن المحلي مع المهجّرين في المدينة وريفها، إضافةً إلى التواصل مع الجهات المعنية لتقديم الاستجابة لهم.

ولاقت الحملة مشاركة العشرات من الناشطين والصحفيين وأبناء مدينة الرقة وريفها وكذلك سورييّن من مختلف المناطق.

وسبق أن أطلق ناشطون من مدينة الرقة حملة “شتاء دافئ”، لمساعدة الأسر المحتاجة في فصل الشتاء، حيث اعتمدت الحملة على جمع الملابس الشتوية والأحذية والبطانيات، بالإضاقة إلى المدافئ، ليتم توزيعها على الأسر المحتاجة في المدينة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.