أعلن الرئيس السوري “#بشار_الأسد” أن هناك سبب “جوهري” للأزمات #الاقتصادية الحالية في #سوريا، ويتعلق بالأموال السورية في #لبنان.

وأوضح الأسد في كلمة له، خلال زيارته لمعرض “منتجين ٢٠-٢٠” في العاصمة السورية دمشق، أن السبب الجوهري الذي لم يتكلم به أحد، للأزمة الاقتصادية الحالية في سوريا، هو الأموال السورية المحتجزة في المصارف اللبنانية.

وأضاف أن «الأزمة الحالية ليست مرتبطة بالحصار وقانون #قيصر، فهناك موضوع تأمين #النفط وحرائق القمح في المنطقة الشرقية».

ولفت إلى أنه «من السهل أن نلوم الدولة والحكومة السورية»، واستدرك قائلاً «الأخطاء موجودة لدى الجميع».

https://www.facebook.com/SyrianPresidency/videos/vb.533376740039496/1048415152273025/?type=2&theater

وتواصل المصارف #اللبنانية، منذ أواخر عام ٢٠١٩، رفض تسليم الودائع المالية لأصحابها، ومن ضمنهم السوريون، كما طلبت منهم عدم السؤال عنها إلى إشعار آخر.

ولا توجد أرقام دقيقة عن حجم أموال السوريين في لبنان، في حين تشير تقارير إعلامية إلى أنها تصل إلى نحو ٤٠ مليار دولار.

ووضعت المصارف اللبنانية، قيوداً مشددة على سحب #الودائع، بعد انطلاق الاحتجاجات الشعبية ضد الفئة الحاكمة في لبنان، في 17 تشرين أول 2019، وتشمل تلك الودائع أموالاً لرجال أعمال سوريين مقربين من السلطات السورية منهم “براء قاطرجي”، و”رامي مخلوف”.

يذكر أن مناطق سيطرة السلطات السورية، تعاني من أزمات اقتصادية خانقة، أبرزها النقص الحاد في مواد الخبز والمشتقات النفطية، فضلاً عن ارتفاع الأسعار بشكل جنوني، في ظل تراجع الليرة السورية مقابل الدولار، وانخفاض القوة الشرائية لدى السوريين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.