العواصف المطرية تتسبب بأضرارٍ كبيرة لعشرات الخيم في “مخيم الهول”

العواصف المطرية تتسبب بأضرارٍ كبيرة لعشرات الخيم في “مخيم الهول”

أفادت مصادر من #مخيم_الهول لـ(الحل نت)، بتضرر عشرات الخيم في المخيم جراء هطول عواصف مطرية خلال اليومين الماضيين، في وقتٍ يشكو فيه النازحون واللاجئون من انخفاض درجات الحرارة مع قدوم فصل الشتاء.

ويضم “مخيم الهول”(40 كلم شرقي #الحسكة) أكثر من 64 ألف شخص موزعين في ثماني قطاعات تضم نازحين سورييّن ولاجئين عراقييّن، بينما خُصص فيه قطّاع للأجانب من عوائل مقاتلي تنظيم #داعش.

وقال “شعبان عبد الحميد”، نازح من مدينة #دير_الزور، لـ(الحل نت): إن «هطول الأمطار المصاحبة بالرياح ألحقت أضراراً كبيرة بعشرات الخيم القديمة، في وقتٍ يحتاج فيه بعض مقيمي المخيم إلى وسائل تدفئة، بينما يعتمد الباقون على ما لديهم من معدات العام الفائت للتدفئة».

وأضاف: أن «انخفاض درجات الحرارة تجري تزامناً مع إعداد قوائم لإخراج دفعة جديدة من النازحين السورييّن خلال الأيام القليلة القادمة، إذ تزداد معاناة هذه العوائل كلما تأخروا في الخروج من المخيم».

وخرجت حتى الآن 28 دفعة من النازحين السورييّن بالمخيم، ضمت آخرها 35 عائلة مؤلفة من 117 شخصاً عادوا إلى #الرقة وريفها.

وقال الإداري في مخيم الهول “فايز إبراهيم” لـ(الحل نت): إنهم «يطالبون مفوضية #الأمم_المتحدة والمنظمات الدولية بضرورة الإسراع في تلبية احتياجات النازحين واللاجئين مع قدوم فصل الشتاء، واستبدال الخيم القديمة والمتضررة نتيجة الأمطار».

وأضاف “إبراهيم” «من المتوقع أن تخرج الدفعة الجديدة من النازحين السورييّن حتى نهاية الأسبوع الجاري».

وأشار إلى أن التحدي الرئيسي في المخيم حالياً، أنه «يحتاج إلى دعم في الجانب الصحي، بالتزامن مع قدوم فصل الشتاء».

ونوه “إبراهيم” إلى أن إدارة المخيم «طبّقت حظراً جزئياً داخل المخيم يبدأ من الساعة الثالثة عصراً، وذلك منذ فرض #الإدارة_الذاتية قرار الحظر على جميع مناطق سيطرتها».

ولفت إلى أن الإصابات بفايروس #كورونا «قليلة حتى الآن ضمن المخيم»، بعد تسجيل حالتي وفاة بالفايروس خلال الشهر الماضي.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.