أصدر فريق (منسقو استجابة سوريا) اليوم الأحد، بياناً يحصي خروقات القوات الحكومية السورية في مناطق خفض التصعيد شمال غربي سوريا.

وقال “محمد حلاج”، مدير الفريق في حديث لمراسل الحل نت إن: «25 مدنياً بينهم امرأتان وسبعة أطفال وأربعة من كوادر العمل الانساني قتلو منذ بداية تشرين الأول وحتى تاريخ الثامن من تشرين الثاني نتيجة الاستهدافات المتكررة من قبل القوات الحكومية وحليفها الروسي على مناطق خفض التصعيد إدلب وريف حلب شمال غرب سوريا».

وأضاف حلاج أن: «عدد القذائف المدفعية التي وثقها الفريق بلغت 314 قذيفة وصاروخ وخمسة غارات روسية و4 غارات بطائرات مسيرة بدون طيار».

وأشار الحلاج إلى أن، أكثر من 1,794 نسمة نزحو باتجاه المخيمات قرب الحدود التركية السورية جلهم من مدينة أريحا ومنطقة جبل الزاوية جنوب إدلب نتيجة الهجمات الأخيرة التي نفذتها القوات الحكومية.

وبين مدير الفريق في حديثه أن «استمرار العمليات العدائية في مناطق شمال غرب سوريا سيولد موجات نزوح جديدة والمزيد من النازحين والمشردين داخلياً بشكل مكثف، بالتزامن مع الصعوبات الإنسانية التي تواجه مناطق شمال غرب سوريا، والمخاوف المستمرة من توقف العمليات الانسانية عبر الحدود».

وتعيش محافظة إدلب وعموم مناطق شمال غربي سوريا حالة من التأهب العسكري، حيث تشهد المنطقة تصعيداً عسكريّاً من قبل “الجيش السوري” المدعوم من سلاح الجو الروسي، تقابله فصائل المعارضة بقصف مواقع القوّات الحكوميّة، تزامناً مع استقدام الجيش التركي تعزيزات إضافيّة إلى النقاط التابعة له في إدلب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.