أعلن وزير البيشمركة في حكومة #إقليم_كردستان العراق شورش إسماعيل اليوم الثلاثاء، تزويد #الولايات_المتحدة للواءين من قوات الوزارة بالأسلحة والمعدات العسكرية العصرية والمتطورة.

وذكر إسماعيل في بيان أن «هذا إعلان عن مرحلة جديدة للعمل المشترك بين #القوات_الأميركية وقوات البيشمركة».

مشيراً إلى أن «هذه المساعدات العسكرية هي نتيجة للعمل الثنائي والمشترك العميق بين الجانبين».

وأضاف أن «اليوم هو يوم تاريخي آخر يُضاف إلى سجل مكتسبات قوات البيشمركة، وأن الولايات المتحدة تولي اهتماماً بالغاً ومتواصلاً لدعم البيشمركة».

وتابع الوزير أن «المساعدات المؤلفة بالأسلحة والمعدات العسكرية العصرية والمتطورة التي زودتنا بها، ستكون فرصة جديدة للرفع من مستوى قوات البيشمركة وتقويتها من الناحية اللوجستية».

لافتاً إلى أن «قوات البيشمركة لديها تعاون مع قوات التحالف الدولي كافة والقوات العراقية، وتعمل حكومة إقليم كردستان على تعزيز تلك العلاقات خاصة في المناطق التي تشهد فراغاً أمنياً».

مؤكداً أن «الوزارة ستعمل سوية للحفاظ على أمن واستقرار سكان تلك المناطق ومن أجل كسر شوكة تنظيم “#داعش” وهزيمته».

وأكمل إسماعيل قائلاً: «نمر بمرحلة حساسة في مواجهة الإرهاب، ونشعر بمدى خطورة المخاطر والتهديدات التي يشكلها “داعش”، فعناصره تتحرك وتنشط في بعض المناطق».

مشدداً على أن «قوات البيشمركة مستعدة للتصدي إلى التنظيم ولأي تهديد يشكله على سكان الإقليم وباقي مناطق #العراق والمنطقة».

وأعلن السفير الأميركي لدى العراق ماثيو تولر، في وقتٍ سابق، عن تقديم بلاده مساعدات تتضمن معدات ولوازم عسكرية إلى وزارة البيشمركة في إقليم كردستان، بقيمة 250 مليون دولار، إضافة لتخصيص فريق لتدريب البيشمركة على تلك المعدات.

ويخشى مسؤولون موالون لإيران وآخرون يوالون #تركيا في #بغداد من زيادة تسليح قوات البيشمركة عبر المساعدات الدولية التي تقدمها الولايات المتحدة تارة وبلدان أوروبية تارة أخرى، كونها قد تشكل تهديداً عسكرياً لهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.