تداول نشطاء ومهتمون على صفحات التواصل الاجتماعي أنباء غير مؤكّدة حتى اللحظة عن إصدار «هيئة تحرير الشام» الحكم بالإعدام على الناشطة والإعلامية السورية “نور الشلو”، المعتقلة في السجون التابعة للهيئة منذ قرابة الشهرين.
إلى ذلك أكّدت مصادر مقرّبة من عائلة “الشلو” في تصريحات تناقلتها صفحات النشطاء ووسائل الإعلام ، أن الناشطة “نور الشلو” اعتقلت في وقت سابق من قبل “هيئة تحرير الشام”، وذلك على خلفية خلافات عائلية كما قيل وقتها، إلا أن تهمة “التخابر مع التحالف الدولي” وُجّهت إلى “نور” لاحقاً، وربط معظم المعلّقين هذه التُّهمة بعمل “نور” ونشاطها مع منظمات مدنية ووسائل إعلامية تنشط في مجال حقوق المرأة في مناطق شمال غربي سوريا والتي تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام”.
في نفس السياق، عبّر عدد كبير من الناشطين والمعلقين على وسائل التواصل الاجتماعي عن تخوفهم على حياة “نور”، بعد ورود الأنباء عن صدور حكم “الإعدام” بحقها واقتراب تنفيذه، ما دفع الكثيرين لإطلاق حملة تطالب بالإفراج عنها وتوضيح مصيرها تحت وسم “هاشتاغ” #الحرية_لنور_الشلو.
نتضامن مع نور حتى إطلاق سراحها!
يصدر حكم الإعدام في حق نور الشلو، بعد تغييبها قسرياً لمدة شهرين من قبل هيئة تحرير الشام، نور هي ناشطة مدنية وإعلامية من ريف حلب. #الحرية_لنور_الشلو pic.twitter.com/haVLS9u5s6— Women Now النساء الآن (@WomenNowForDev) November 17, 2020
كل التضامن مع #نور_الشلو
ناشطة مدنية وصحفية وأم لثلاثة أطفال جرى اعتقالها من قبل هيئة تحرير الشام قبل شهرين، وتواجه حكماً بالإعدام بحسب ما تناقلته عدة مصادر. نور من الأتارب بريف حلب ومعروفة بعملها المدني ونشاطها الإعلامي.#الحرية_لنور_الشلو pic.twitter.com/WDCtG96OEX— Dawlaty Syria (@DawlatyOrg) November 18, 2020
"Syrian activist Nour al-Shalo would have been detained at #HTS jail for 2 months. Nour is widow, and she's a mother of two children.
Nour supported the women's empowerment in the north of Syria. She has been accused by HTS of being spy".
Hosam Katan#EyesOnIdlib #Idlib pic.twitter.com/5r3iOYhE0H— #EyesOnIdlib (@EyesOnIdlib) November 17, 2020
من الجدير بالذكر أن “نور الشلو” ناشطة وإعلامية سوريّة، تنحدر من مدينة “الأتارب” التابعة لمحافظة إدلب في شمال غربي سوريا، وهي أم لثلاثة أطفال أنجبتهم من زوجها المتوفى، وعملت “الشلو” خلال الفترة الماضية كناشطة وإعلامية مع عدد من الوسائل الإعلامية المحلية والمنظمات المعنية بحقوق المرأة في مناطق ريفي حلب وإدلب.
يذكر أنه سبق لـ”هيئة تحرير الشام” أن اعتقلت عدداً من الناشطين والصحفيين في المناطق التي تسيطر عليها دون توجيه تهم واضحة بحقهم، كما شملت الاعتقالات عدداً من الناشطين السياسيين والكوادر الطبية والصحفية ونشطاء في منظمات المجتمع المدني.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.