أغلقت مديرية التربية في #السويداء مدرسة في مدينة “صلخد” لمدة 11 يوماً، بسبب الانتشار الواسع لفيروس #كورونا في أوساط الطلبة.

وجاء قرار الإغلاق بعد إجراء مديرية الصحة في #صلخد فحوصات مخبرية أكدت نتيجتها وجود 10 إصابات من أصل 21 طالباً في مدرسة “سليمان الصفدي”.

وفور انتشار تلك الأنباء، طالب أهالي القرى والبلدات في محافظة السويداء  بإغلاق العديد من المدارس، خاصة تلك الواقعة في المدن والنواحي والتي يقصدها طلبة من خارجها، وربما ينقلون عدوى الفيروس إلى أهاليهم.

وتشهد مدن سوريا عامة موجة ثانية من انتشار الفيروس المستجد، بشكل بات يهدد معظم الشرائح من السكان، وسط إهمال حكومي واضح  وإصرار على تحجيم أعداد المصابين عبر الإدلاء ببيانات وإحصاءات لا تعبر عن حجم الجائحة.

وكانت مصادر طبية في محافظة السويداء أكدت مطلع هذا الشهر، أن المرافق الصحية باتت عاجزة بشكل كامل عن تقديم الخدمات لمرضى الفيروس، وخاصة مشفى مدينة صلخد الذي يفتقد بالأصل للعديد من المستلزمات والأجهزة.

وناشد أطباء من السويداء السكان بضرورة التقيّد بالإجراءات الاحترازية وإلغاء التجمعات في الأفراح والأتراح.

بالمقابل، تعتبر أوساط سكانية أن الحكومة لا تكترث لحياة الأهالي، إذ تصر على تسيير خدماتها بشكل فوضوي يساهم بانتشار الفيروس، خاصة في التجمعات عند المؤسسات الاستهلاكية وطوابير بيع الخبز والمحروقات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.