شهدت أسعار مستلزمات تخفيف العتمة بسبب انقطاعات #الكهرباء لفترات طويلة تحت حجة “#التقنين”، ارتفاعاً في #الأسواق السورية.

ووصل سعر #البطارية محلية الصنع (150 أمبير) في ريف #دمشق إلى180 ألف ليرة سورية، والـ (75 أمبير) إلى 85 ألف ليرة، وكانت قبل أيام بـ 75 ألف ليرة، أما البطارية الأجنبية، فوصل سعرها إلى 225 ألفاً، ومنها ما يصل إلى نصف مليون، بحسب صحيفة (الوطن).

أما أسعار شواحن #البطاريات، فتبدأ من 10آلاف ليرة لتصل إلى 125 ألف ليرة، وتتراوح أسعار الليدات (مصابيح صغيرة تعمل على البطارية 12 فولت) بين 1200 إلى 2500 ليرة.

وتصل ساعات #التقنين في بعض المناطق إلى 20 ساعة قطع، و4 ساعات وصل، ذلك رسمياً لدى الوزارة، لكن في الواقع لا يلتزم حتى بهذه الساعات على الأغلب.

ويعتمد سوريون كثر في المناطق الخاضعة للسلطات السورية، على الكهرباء كوسيلة مساعدة للتدفئة، في فصل الشتاء البارد.

ويعاني السوريون، من نقص حاد في الخدمات الأساسية، وأبرزها المشتقات النفطية والغاز المنزلي، وكذلك عدم توفر #الحطب، أي أن هناك غياب لوسائل التدفئة الأساسية هناك.

يذكر أن السلطات السورية اعتمدت قطع الكهرباء والخدمات الأخرى بشكل كامل، عن المناطق التي تخرج عن سيطرتها منذ 2011، ولم تعد الكهرباء بعد إلى كثير من المناطق، التي أعادت السلطات السيطرة عليها خلال السنوات الأخيرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.