أفادت وكالة “رويترز”، اليوم الأربعاء، بأن قنبلتين استهدفتا بئرين للنفط في حقل “خباز” النفطي بمحافظة #كركوك، وتسببتا في حريق.

وذكرت الوكالة نقلاً عن مسؤولين محليين أن «الحقل ينتج نحو /25/ ألف برميل يومياً».

وتواصل “الحل نت“، مع مصادر محلية وأخرى أمنية من مدينة كركوك، وجميعها أكدت أن «تنظيم “داعش” يقف وراء الهجوم على الحقل النفطي».

مبينة أن «التنظيم كان قد هدد من خلال خلاياه الإعلامية، النفط العراقي، واصفاً إياه بسبب البلاء والدمار».

وأكدت المصادر أن «فرق الإطفاء تمكنت من إخماد الحريق الذي اندلع في الحقل، كما أن الحادث لم يسفر عن وجود أي إصابات بشرية».

من جهته، قال عضو #البرلمان_العراقي مختار الموسوي، إن «الهجمات التي ينفذها “داعش” لاستهداف المدارس والمزارعين الأبرياء أو المنتسبين في الأجهزة الأمنية، وأخيراً الحقول النفطية، تدل على الإفلاس».

وأكمل الموسوي في اتصالٍ مع “الحل نت“، أن «جميع القوات العراقية تعرف أنها تتعامل حالياً مع عصابة مسلحة لم تعد تنظيماً خطيراً، ولكنها تمتلك بعض العيون والمتعاونين معها في المناطق المحررة».

وأردف أن «مهاجمة الحقول النفطية، يكشف لنا ما يعانيه التنظيم من أزمة مالية، لأن نقص الأموال لدى ما تبقى من التنظيم، دفعه إلى مهاجمة الحقول والآبار النفطية».

وقبل /10/ أيام، أعلن تنظيم #داعش مسؤوليته وتبنيه الهجوم الصاروخي على #مصفى_الصينية النفطي في محافظة #صلاح_الدين شمالي #العراق.

وينتج مصفى “الصينية” نحو /20/ ألف برميل نفط يومياً، ويغذي المصفى حاجة مناطق محافظة صلاح الدين، إضافة إلى مناطق مجاورة لها.

وسيطر “داعش” في حزيران 2014 على محافظة #نينوى العراقية، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي الأنبار، ثم صلاح الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، كان “داعش” قد سيطر على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته #القوات_العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في ديسمبر 2017.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.