وكالات

سجلت أسعار #النفط في التعاملات المبكرة، اليوم الخميس، ارتفاعاً مدعوماً بإطلاق اللقاح المضاد لفيروس “#كورونا” في #بريطانيا.

وتوقعت وكالات صحافية، أن تنظيم “داعش” قد يستغل هذا الارتفاع وينفذ هجمات على الحقول العراقية، بعد سلسلة الهجمات التي نفذها التنظيم في صلاح الدين وكركوك، الأسبوع الماضي.

وذكرت وكالة “رويترز”، أن «العقود الآجلة ارتفعت لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 23 سنتاً أو 0.5 في المائة إلى 45.75 دولاراً للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 21 سنتاً أو 0.4 في المئة إلى 49.07 دولارًا للبرميل».

«وتلقت أسعار النفط دعماً، شابه بعض التوتر، بعد اشتعال النيران في بئرين في حقل نفط صغير في شمال #العراق، فيما وصفته #بغداد بـ”هجوم إرهابي” على الرغم من عدم تأثر الإنتاج».

من جهته، أفاد مركز “ANZ Research” المتخصص في أسواق النفط في مذكرة بأنه «بينما كانت الآبار صغيرة، إلا أنها أثارت مخاوف من مزيد من الاضطرابات».

ونقل عن محللين حديثهم عن ارتفاع أسعار النفط، وقالوا إن «بدء حملات التطعيم بلقاح “كورونا” في بعض الدول هو السبب».

وقال ستيفن إينيس، كبير محللي أسواق النفط، بحسب المركز، إن «تفاؤلاً يسود بشأن اللقاح ويستمر في الحد من أي عمل سلبي خطير».

واستعرضت مواقع عراقية وصحف محلية، عبر سلسلة تقارير ومقالات، مخاوفها من عودة تنظيم “#داعش”، لاستهداف الحقول النفطية في البلاد، كحالة انتقامية على هزائمه.

وكان تنظيم “داعش”، قد استهدف بقنبلتين بئرين للنفط في حقل “خباز” النفطي بمحافظة #كركوك، وتسببتا في حريق، علماً أن الحقل ينتج نحو /25/ ألف برميل يومياً.

وقبل /10/ أيام، أعلن تنظيم #داعش مسؤوليته وتبنيه الهجوم الصاروخي على #مصفى_الصينية النفطي في محافظة #صلاح_الدين شمالي #العراق.

وينتج مصفى “الصينية” نحو /20/ ألف برميل نفط يومياً، ويغذي المصفى حاجة مناطق محافظة صلاح الدين، إضافة إلى مناطق مجاورة لها.

وفي وقتٍ سابق، بدأت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، في إطار ما يعرف بمجموعة أوبك+، اتفاقاً غير مسبوق لخفض الإمدادات في أيار/مايو لدعم أسعار النفط التي هوت بسبب أزمة فيروس “#كورونا”، وبموجب الاتفاق، يتعين على العراق خفض 1.06 مليون برميل يومياً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.