“العبادي”: الطائرات التي قتلَت “سُلَيماني” وَ”المُهَندس” حصلَت على موافقَةٍ عراقيّة

“العبادي”: الطائرات التي قتلَت “سُلَيماني” وَ”المُهَندس” حصلَت على موافقَةٍ عراقيّة

قال رئيس الوزراء العراقي الأسبق #حيدر_العبادي إن الطائرات التي قتلَت الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني والقيادي #أبو_مهدي_المهندس دخلت إلى #بغداد بعد أن حصلَت على موافقة عراقية.

يُذكَر أن “سليماني” قُتل وبرفقته نائب رئيس هيئة #الحشد_الشعبي “المهندس” بضربة جوية أميركية في (3 يناير 2020) قرب #مطار_بغداد الدولي.

“العبادي” لم يقل أكثر من ذلك بشأن عملية مقتل “سليماني” و”المهندس”، واكتفى بهذه المعلومة، ليُعرّج على عدّة ملفات أهمها ملف #داعش الذي أعلن بنفسه النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

حديث “العبادي” جاء بمقابلة أجرتها المحطّة الرسمية للبلاد معه بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لانتصار #العراق على “داعش”، في وقت رئاسة “العبادي” لـ #الحكومة_العراقية.

في ملف “داعش” أكّد “العبادي” بالقول إن: «دولَتي #الإمارات و #إيران طلبتا مني السماح لدخول طائراتهما للأجواء العراقية والمساهمة بمحاربة “داعش” لكنّي رفضَت الطلب بشكل قاطع».

مُردفاً أن: «الرئيس التركي #رجب_إردوغان، طلب مني عند زيارته لبغداد نفس طلب إيران والإمارات، فأجبته بأنني لم أسمح لأي أحد بدخول أجوائنا».

“العبادي” علّل سبب رفضه إلى أن: «الدول المجاورة، وكل دول العالم لديها مصالحها الخاصة، لذلك أردت الاعتماد على أنفسنا، في مواجهة تنظيم “داعش” ومحاربته بنفسنا».

كما أن: «السماح لدولة ما، سيقود بالضرورة إلى السماح لدول أخرى، وربما تكون الأرض العراقية ميداناً للتنافس والصراع، وهو ما سينعكس على المعركة التي نخوضها ضد التنظيم».

يُشار إلى أن “داعش” سيطر في يونيو 2014 على محافظة #نينوى العراقية، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته #القوات_العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في ديسمبر 2017.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.