مجهولون يعتدون على مقر «المجلس الكردي» في “الدرباسية” بالحسكة وقيادي يكشف التفاصيل

مجهولون يعتدون على مقر «المجلس الكردي» في “الدرباسية” بالحسكة وقيادي يكشف التفاصيل

أطلق مجهولون، في وقتٍ متأخر من يوم الأحد، النار على مقر #المجلس_الوطني_الكردي في مدينة #الدرباسية شمالي #الحسكة، ما تسبب بإلحاق أضرار مادية بالمكتب.

وقال القيادي في “الحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا”، “حسن رمزي”، في اتصالٍ هاتفي مع (الحل نت) إن :«الهجوم على مكتب المجلس الوطني الكردي، وقع في حوالي الثانية عشرة بعد منتصف ليلة أمس، في وقتٍ ألقى فيه مجهولون قنبلة حارقة من نوع “مولوتوف” على سيارة الرئيس السابق للمجلس المحلي “أشرف ملا”».

وأضاف “رمزي” أنهم لا يملكون أدلة على الجهة التي تقف وراء الهجوم، منوهاً إلى أن المؤشرات تتجه نحو “حركة الشبيبة الثورية” المرتبطة بـ #حزب_الاتحاد_الديمقراطي، ذلك أنها الجهة التي شنّت هجمات على مكاتب المجلس وأحزابه خلال السنوات الماضية بذات الطريقة والأسلوب.

ولفت القيادي إلى أنه «من المؤسف أن يجري الهجوم في مدينة كـ”الدرباسية” ولا يتم ضبط الفاعلين، في وقت تخضع فيه المدينة لسيطرة أمنية من قوى الآساييش»، مضيفاً أنه «رغم وقوع الكثير من الاعتداءات على مقرات ومكاتب المجلس وأحزابه منذ سنوات، إلا أن “حزب الاتحاد الديمقراطي” لم يكشف عن أي فاعل».

ونفى القيادي أن يكون للهجوم على مقر المجلس في “الدرباسية” أي تداعيات على عملية الحوار مع أحزاب الوحدة الوطنية، خاصةً مع تعيين “ديفيد براونستين” كسفير أميركي جديد للإشراف على عملية الحوار.

وأوضح “رمزي” أن #الولايات_المتحدة_الأميركية جدية في إنجاح عملية الحوار، منوهاً إلى أن «أطراف دولية وإقليمية محيطة ليست من مصلحتها أن ينجح هذا الحوار، بل ستحاول إفشاله حتى ولو كان ذلك عبر تنفيذ اغتيالات»

وشدّد، أن “المجلس الوطني” «يرى نجاح هذا الحوار هو السبيل الوحيد للدفاع عن الحقوق الكرديّة في #سوريا والوصول إلى إقرارها دستورياً».

ولم تعلق “قوى الأمن الداخلي”(الآساييش) على الحادثة حتى الآن، كما لم يصدر أي بيان أو تعليق من “المجلس الوطني الكردي” وأحزاب الوحدة الوطنية على حادثة الاعتداء على مقر “المجلس” بالدرباسية.

وكان قد أدان مسؤول المركز الإعلامي لـ #قوات_سوريا_الديمقراطية “مصطفى بالي” منتصف آب/ أغسطس، تهجم محسوبين لـ”الشبيبة الثورية”، على مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني، معتبراً أنه «عمل طائش يُسيء لـ #الإدارة_الذاتية».

وتعهد “بالي” في تصريحٍ له، نقلته وسائل إعلام محلية حينها، بأنه «سيتم محاسبة من ارتكب هذا الفعل».


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.