اغتيال الناشط “صلاح العراقي” في بغداد.. والميليشيات مُتّهَمَة

اغتيال الناشط “صلاح العراقي” في بغداد.. والميليشيات مُتّهَمَة

قُتل الناشط البغدادي #صلاح_العراقي على يد مسلّحين مجهولين بالسلاح الكاتم في العاصمة العراقية #بغداد مساء الثلاثاء.

أصدقاء “العراقي” قالوا إن مجهولين أطلقوا /5/ رصاصات على جسد الناشط البغدادي قرب سيطرة أمنية في منطقة #بغداد_الجديدة شرقي العاصمة، أردته قتيلاً.

نُشطاء #التواصل_الاجتماعي تداولوا الخبر على نطاق واسع، واتهموا الميليشيات الموالية إلى #إيران بالوقوف وراء اغتيال “العراقي”.

كما تداولوا مقاطع فيديوية لـ “العراقي” أثناء تواجده في #ساحة_التحرير إبّان “انتفاضة تشرين”، مُستذكرين كلماته في المقاطع بكل حزن.

https://www.instagram.com/p/CI1DrzkpcvE/?igshid=q71rwzotf6d1

هُنا في هذا المقطع المُتداول انتقد “العراقي” الميليشيات وقال إنهم حاوَلوا سرقة جهازه “السمارت فون”؛ لأنه يجعله يتكلّم على “أسياده”، فانتقدهم بشكل لاذع وقال إن #العراق هو سيّده فقط.

بتدوينته قبل الأخيرة، البارحة، انتقد “العراقي” في #فيسبوك تصرفات الميليشيات في #الناصرية، بينما ترحم بتدوينته الأخيرة قبل /4/ ساعات من مقتله على أرواح ضحايا “تشرين”.

يُشار أن ناشطي العراق يتعرّضون للاغتيال والخطف والتعذيب والتصفية منذ انطلاق “انتفاضة تشرين” في أكتوبر 2019 من قبل الميليشيات الموالية لإيران دون وضع حد رادع لها.

يُجدر بالذكر أن نحو /700/ ناشط ومتظاهر قتلوا منذ انطلاق “حراك أكتوبر”، وأُصيب /25/ ألفاً، بضمنهم /5/ آلاف بإعاقة دائمة، وفق الإحصاءات الرسميّة وغير الرسميّة.

خرجت في أكتوبر 2019 تظاهرات واسعة في الوسط والجنوب العراقي وبغداد ضد البطالة والفساد ونقص الخدمات والتدخّل الإيراني بشوون العراق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة