يبدو أن تمرد بعض قادة الميليشيات على قانون هيئة #الحشد_الشعبي في #العراق، هو ما دفع الهيئة إلى الإعلان عن إغلاق ستة من المقرات التابعة لها في بغداد، واعتقال بعض قادة الميليشيات.

وبحسب البيانات الرسمية، فإن الأسباب تكمن في «مخالفات الضوابط والتعليمات»، إلا أن مصادر متعددة، ومقربة من هيئة الحشد، أشارت إلى أن هذه الإجراءات الجديدة، هي «عملية تصفية وتفكيك لبعض الميليشيات، بضمنها “سرايا الخراساني”، المتورطة بقتل المتظاهرين».

وبحسب صحف عربية، فإن «قادة ميليشيا السرايا علي الياسري والآمر السابق للفصيل حامد الجزائري، في تنافس مع قادة ميليشيات أخرى على جمع الإتاوات من محالّ تجارية بينها مراقص ليلية وخمّارات في #بغداد».

وذكرت الهيئة في آخر بياناتها الصحافية، إنّ «مديرية أمن الحشد قامت خلال الأيام الماضية بإغلاق ستة مقرات إدارية وعسكرية مخالفة للضوابط والتعليمات في منطقتي الكرادة والجادرية وسط بغداد».

مشيرة إلى أنه «تم اعتقال عدد من المخالفين للأنظمة والقوانين من قوات الحشد».

وجاء ذلك بعد أن شهدت مناطق متفرّقة من بغداد، انفجار عبوات ناسفة أمام متاجر لبيع المشروبات الكحولية، وتتورط ميليشيا “ربع الله” بالتنفيذ، بعد أن أعلنت ذلك على منصتها في “تليغرام”، صابرين نيوز.

يشار إلى أن رئيس هيئة الحشد الشعبي #فالح_الفياض، أصدر في سبتمبر الماضي أمرا بإعفاء حامد هادي الجزائري من مهام آمر اللواء الثامن عشر وتعيين أحمد محسن مهدي الياسري في مكانه.

من جهته، قال الخبير العسكري العراقي أحمد الشريفي إن «لسرايا الخراساني خصوصية واستقلالية عن الحشد الشعبي بوصفها فصيلاً قاتل تحت مظلته ولكنها ربما لا تكون ملتحقة به على المستوى الإداري، وغير مستبعد ارتباط عمليات التوقيف الأخيرة بأبعاد سياسية لمعالجة رؤى وتوجهات هذا الفصيل».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.