مع اقتراب وصول اللقاح.. الإدارة الذاتية تتوقع أن تكون إصابات “كورونا” الحقيقية عشرة أضعاف المُعلنة

مع اقتراب وصول اللقاح.. الإدارة الذاتية تتوقع أن تكون إصابات “كورونا” الحقيقية عشرة أضعاف المُعلنة

توقعت هيئة الصحة في #الإدارة_الذاتية، الاثنين، أن تكون أعداد الإصابات الحقيقية لفايروس #كورونا في شمال شرقي #سوريا تفوق الإعداد المعلنة بـ5 إلى 10 أضعاف العدد المُعلن.

وأشارت الهيئة إلى وجود نقاشات مع #منظمة_الصحة_العالمية من أجل توزيع اللقاح المضاد لفايروس كورونا المحتمل توزيعه في كل سوريا خلال الفترة المقبلة، على أن تكون حصة شمال شرقي سوريا عن طريق «”هيئة الصحة” وليس عن طريق #دمشق».

جاء ذلك في ندوة عقدت، الاثنين، في مدينة #القامشلي بين المؤسسات الصحية في “الإدارة الذاتية” وممثلي المؤسسات الإعلامية العاملة في مناطق سيطرتها بهدف «التعاون في نشر التوعية حول فايروس كورونا في المجتمع المحلي».

وقال الرئيس المشترك لهيئة الصحة “جوان مصطفى”، إنهم يتوقعون أن يصل عدد المصابين بفايروس كورونا في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية إلى «نحو 80 ألف مصاب، تبعاً لالتزام الكثير من المصابين البقاء في منازلهم وعدم إجراء فحص PCR الذي يعتبر المعيار لتسجيل حالات الإصابة بالفايروس وفق منظمة الصحة العالمية».

وأضاف “مصطفى” أن «المرحلة الحالية لمواجهة الفايروس هي مرحلة جيدة، وأن العمل يتركز حالياً ودائماً لعدم الوصول إلى مرحلة الانفجار والخروج عن السيطرة للفايروس، وهو ما كنا بصدد مواجهته بداية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، حيث تعود أولى الإصابات إلى بداية نيسان/ أبريل الماضي، ومن ثم ارتفعت في أشهر آب/ أغسطس وأيلول/ سبتمبر وتشرين الأول/ أكتوبر، وعادت وانخفضت حالياً بشكل كبير عقب فرض حظر كلي».

وأشار الرئيس المشترك لهئية الصحة إلى أن «التوقعات تشير في حال عدم اتخاذ أي إجراء لمواجهة الفايروس هو أن يصاب نحو مليوني نسمة من أصل خمسة ملايين في شمال شرقي سوريا، وهي المرحلة التي يمكن تسميتها بمرحلة الانفجار».

وحول سبل مواجهة احتمالية وصول نسخة مطورة من فايروس كورونا إلى مناطق شمال شرقي سوريا بعد ظهوره في مناطق أخرى من العالم، قال المدير المشترك لـ”الهلال الأحمر الكردي”، “شيروان بري”، إنه «ليس هناك أي نقاش أو خطة في شمال شرقي سوريا لمواجهة النسخة المطورة عن الفايروس».

وأضاف “بري” لـ(الحل نت) حول موضوع اللقاح المضادة للفايروس، «”منظمة الصحة العالمية” و #اليونسيف والتحالف العالمي للقاحات، يعملون بجهد من أجل إيصال اللقاحات لكل سوريا وليس فقط للمؤسسات الحكوميّة الرسميّة، وحالياً هناك نقاش غير رسمي بين “هيئة الصحة” و”منظمة الصحة العالمية” من أجل توزيع اللقاح بأفضل طريقة في شمال شرقي سوريا».

وتوقع “بري” أن تلجأ المؤسسات الصحية إلى اتباع ذات الإجراءات السابقة لمواجهة أي نسخة مطورة ومحورة من كورونا في حال وصولها إلى المنطقة.

وأشار المدير المشترك للهلال الأحمر الكردي، إلى أنه لا يتوقع أن تصل اللقاحات المضادة للفايروس إلى سوريا وشمال شرقي سوريا قبل شهر نيسان/ أبريل المقبل، إلا إذا قامت “الإدارة الذاتية” بشراء اللقاحات على حسابها ولم تنتظر منظمة الصحة العالمية لتزويدها باللقاحات.

وتشير الإحصائيات الصادرة عن هيئة الصحة في “الإدارة الذاتية” إلى انخفاض في أعداد الإصابات والوفيات بفايروس كورونا، وذلك عقب فترة من فرض حظر كلي انتهى في الخامس من الشهر الجاري ليتمدد إلى حظر جزئي لمدة أسبوعين.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.