أعلنت #قوات_سوريا_الديمقراطية، الثلاثاء، أن «الجيش التركي وفصائل المعارضة الموالية له، كثفوا من هجماتهم مؤخراً على منطقة #عين_عيسى للسيطرة على الطريق الدولي M4».

وأضافت “قسد” في بيانٍ، أنها تمكنت من «صد جميع الهجمات خلال اليومين الماضيين»، مشيرةً إلى أن «هجوماً واسعاً شُنّ على قريتي “مشيرفة” و”جهبل” مع تحليق مكثف لطائرات من دون طيار أول أمس، فُقد على إثرها خمسة من مقاتليها».

وقالت مصادر ميدانية لـ(الحل نت): إن «هدوء حذر يخيم على منطقة “عين عيسى” منذ ليل أمس وحتى الآن، بعد اشتباكات عنيفة شهدتها المنطقة خلال 27 و28 من الشهر الجاري».

وأضافت، أن «فصائل المعارضة قصفت مساء اليوم بالأسلحة الثقيلة قرية “كورحسن” بريف #تل_أبيض الغربي».

وكان قد نفى “مجلس تل أبيض العسكري” المنضوي ضمن صفوف قوات سوريا الديمقراطية، على صفحته في “فيسبوك “، استعداد “قسد” لتسليم “عين عيسى” لقوات #الحكومة_السورية، مشيراً إلى أن القوات الحكومية «تتواجد فقط في النقاط المشتركة مع “قسد” شرقي وغربي عين عيسى، واللواء 93».

وتُعتبر “عين عيسى” بلدة ذات أهمية رمزية لـ #الإدارة_الذاتية في شمال شرقي سوريا، كونها كانت مرشحة لتصبح المقر الإداري لها قبل أن تنقل مؤسساتها إلى الرقة أواخر العام الماضي.

وتبعد البلدة التي تُعد نقطة ربط بين #الحسكة و #منبج وتقع بين تل أبيض والرقة، نحو 37 كلم عن الحدود السوريّة التركيّة.

وتقع البلدة خارج نطاق المنطقة التي أقرها اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا و #روسيا في 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2019، والذي يقضي بانسحاب “قوات سوريا الديمقراطية” مسافة 32 كلم عن الحدود وتسيير دوريات روسيّة تركيّة مشتركة في المنطقة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.