كُتبَ علَيها اسم “سُلَيماني”.. غضبٌ بالعراق إثر تشويه رسمَة “صفاء السراي”

كُتبَ علَيها اسم “سُلَيماني”.. غضبٌ بالعراق إثر تشويه رسمَة “صفاء السراي”

اجتاحت منصّات #التواصل_الاجتماعي في #العراق موجة من الغضب بعد تشويه رسمَة #صفاء_السراي الموجودة في #نفق_التحرير عند #ساحة_التحرير وسط #بغداد.

إذ تداول ناشطو التواصل صورة تُظهر تشويه وجه “السراي” باللون الأحمر، بالإضافة إلى كتابة كلمة “سُليماني” على الرسمة، في إشارة للجنرال الإيراني #قاسم_سليماني.

النشطاء الغاضبون اتهموا الميليشيات الموالية إلى #إيران وأنصارها بالقيام بهذه الحركة؛ لتزامن هذا الفعل مع الوقفة الاحتجاجية التي أقاموها في ساحة التحرير اليوم الأحد.

إذ نظّم أنصار وقادة الميليشيات وقفة احتجاجية إحياءً للذكرى الأولى لمقتل “سليماني” والقيادي العراقي #أبو_مهدي_المهندس بضربة أميركية قرب #مطار_بغداد الدولي.

وسطَ هذه الموجة من الغضب، قال العديد من الرسّامين إنهم سيذهبون لإعادة ترميم الرسمة وإزالة الخطوط وكلمة “سليماني” منها، فهو “شهيد تشرين” بحسبهم، وليس “سليماني”.

إلى ذلك نشر الناشط “أحمد فلاح” تدوينة عبر جداريته في #فيسبوك لاقَت تفاعلاً كبيراً إذ قال إنهم: «أضافوا إلى الرسمة بعض الواقعية، لون الدم واسم القاتل»، على حد تعبيره.

https://www.facebook.com/1672399593013706/posts/2717037551883233/

“السراي” هو شاعرٌ وناشطٌ عراقي، من أوائل المُشاركين في “انتفاضة تشرين” التي خرجت في أكتوبر 2019 في بغداد والوسط والجنوب العراقي ضد الفساط والبطالة ونقص الخدمات.

تُوفي في (28 أكتوبر 2019) إثر إصابته بقنبلة دخانية سقطت على رأسه قرب #جسر_الجمهورية المتاخم لساحة التحرير – مركز احتجاجات بغداد – من قبل #قوات_الشغب.

https://www.facebook.com/684350558319029/posts/3770704133016974/

لُقّب “السراي” بعد وفاته بـ “أيقونة تشرين”، ووصفته صحيفة (نيويورك تايمز) بـ: «جيفارا العراق»، ووضعَت “حمامَة السلام” على لحيته، بعد أيّام من رحيله.

كما نشرت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) تقريراً مصوراً عن “السراي”، واعتبرته في (18 أكتوبر 2020) بأنه: «من بين أهم /5/ وجوه للاحتجاج حول العالم».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.