كشفت وزارة #الزراعة في الحكومة السورية، أن الثروة الحيوانية انخفضت بنسبة تتراوح بين 50–60 بالمئة، في ظل ارتفاع فاحش في أسعار #اللحوم ومنتجات #الحليب.

وذكرت الوزارة في تقرير لها، نشرته صحيفة (الوطن)، أن التراجع يعود إلى أسباب أبرزها السرقة والتهريب والذبح العشوائي.

ويبلغ عدد الأبقار، بحسب وزارة الزراعة، 832 ألف رأس من الأبقار، تنتج 1140 طن حليب، و45 ألف طن لحم، والأغنام نحو 15471 ألف رأس، تنتج 576 ألف طن الحليب نحو و148 ألف طن لحم.

ووصل سعر كيلو الحليب في مناطق السلطات السورية، نحو 500 ليرة سورية، في حين يصل سعر كيلو #الجبن إلى أكثر من 5 آلاف ليرة، أي أن الأسعار ارتفعت بأكثر من 50 ضعفاً عما كانت عليه في أوائل 2011.

وكشف رئيس جمعية اللحامين بدمشق “ادموند قطيش”، في تصريحات صحفية الشهر الماضي، أن مراكز البيع التابعة للحكومة السورية باتت تسيطر على ٦٠ بالمئة من سوق اللحوم، مكرراً حجة “تهريب الأغنام والأبقار” كسبب لارتفاع أسعار اللحوم.

وتجاوز سعر الكيلو غرام من لحوم الأغنام الـ ١٦ ألف ليرة، والعجل الـ ١٤ ألف ليرة سورية، أي أن راتب الموظف لا يكفي لشراء نحو ٥ كيلو من #اللحم.

وتقدر “جمعية اللحامين” أن 40 بالمئة من السوريين باتوا غير قادرين “نهائياً” على شراء اللحوم، في حين يجمع سوريون استطلع موقع (الحل نت) آراءهم، وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن 90 بالمئة من السوريين لا يستطيعون شراء اللحوم.

وغزت مادة غذائية نباتية مصنوعة من “فول الصويا” أطلق عليها “بديل اللحمة”، الأسواق في سوريا، غير أن المادة الجديدة تشابه اللحم المفروم بالشكل فقط، لكن “صورة بلا طعمة” كما يصفها سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.