توقع مصدر من “البيت الإيزيدي” في #الحسكة وجود أعداد من المختطفات الإيزيديّات على يد تنظيم #داعش في المناطق السوريّة التي خضعت لسيطرة التنظيم، وخاصةً بريف #دير_الزور الشرقي.

يأتي ذلك، بعدما تمكنت مختطفة إيزيديّة من الفرار من بلدة #البصيرة شرقي دير الزور، والوصول إلى مدينة الحسكة، الاثنين، ليتسلمها البيت الإيزيدي في قرية #برزان بريف الحسكة.

وقال “محمود رشو” من “البيت الإيزيدي” في الحسكة  لـ(الحل نت) إن :«الشابة “عاصمة خضر”(20 عاماً) وصلت أمس إلى “البيت الإيزيدي”، بعد أن كانت تقيم في بلدة البصيرة منذ آذار/ مارس 2019، وذلك بعد هروبها من مخيم #الباغوز»، منوهاً إلى أنها «بقيت مختفية طوال تلك المدة قبل أن تقرر الهرب».

وأضاف “رشو” في اتصالٍ هاتفي، أن «الشابة التي تنحدر من مركز قضاء #سنجار(شنغال) العراقي، تمكنت من الهرب من العائلة التي تقيم لديها وسلمت نفسها لحواجز قوى الأمن الداخلي #الآساييش، الذين بدورهم أوصلوها إلى مدينة الحسكة حيث تسلمها “البيت الإيزيدي”».

وأشار إلى أن الشابة وصلت في حالة نفسية سيئة، ولم يحصلوا منها على معلومات كافية حول معاناتها وما مرت به خلال الفترة الماضية، لافتاً إلى أنهم «سيسلمونها إلى ذويها خلال الفترة القادمة».

وتمكن “البيت الإيزيدي” من تسلم عشرات المختطفات من #مخيم_الهول خلال العام المنصرم، كن من بين اللواتي وصلن إلى المخيم بعد معركة الباغوز.

وكان مكتب “إنقاذ المختطفين الإيزيدييّن” ومقره #دهوك في إقليم كردستان، قد قال في بيانٍ أواخر العام الماضي إن :«عدد المختطفين والمختطفات الإيزيديات بلغ 6417 من الجنسين، 3548 من الإناث، و2869 من الذكور».

كما تتحدث مصادر البيت الإيزيدي في الحسكة إلى أن مصير أكثر من 2870 مختطفاً ومختطفة لا يزال مجهولاً.

وتسبب هجوم التنظيم في 3 آب/ أغسطس 2014 على منطقة سنجار بمقتل 1293 شخص على الأقل خلال الأيام الأولى، كما وصلت أعداد المقابر الجماعية المكتشفة في المنطقة حتى الآن /83/ مقبرة جماعية، إضافة إلى العشرات من مواقع المقابر الفردية، فيما بلغ عدد المزارات والمراقد الدينية المفجرة 68 مزاراً ومعبداً، وفق إحصاءات مكتب “إنقاذ المختطفين الإيزيديين”.

---