نفت “هيفي مصطفى” الرئيسة المشتركة لهيئة الداخلية في #الإدارة_لذاتية لشمال وشرق سوريا ما تداولته وسائل إعلام عن وصول جنود روس لتهدئة التوتر في #الحسكة بين قوات الأمن الداخلي “الأساييش” وقوات الحكومة السورية.

وأكدت مصطفى لمراسل (الحل نت): أن لا صحة للأنباء التي تحدثت عن وصول جنود روس إلى منطقة الجزيرة لتهدئة التوتر بين المؤسسات الأمنية في الإدارة الذاتية، دون ذكر أي تفاصيل إضافية.

الإعلان عن انتشار عناصر روسية في الحسكة جاء على لسان مسؤول مركز المراقبة “الروسي السوري” المشترك، “ديمتري سونتسوف” الذي أكد اليوم أن 300 جندي روسي جرى إرسالهم إلى محافظة الحسكة لتعزيز المراقبة فيها ومنع أي صدام بين #الإدارة_الذاتية والقوات السورية.

وقال “سونتسوف”  في مؤتمر صحفي: «وصلت قواتنا إلى نقاط المراقبة المشتركة في محافظة الحسكة وستكون مهمتنا  المساهمة في تهدئة الصراع في المنطقة ومراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار وتقديم المساعدة للسكان» حسب زعمه.

وتعيش محافظة الحسكة حالة من الهوء الحذر على خلفية التوتر الذي جرى بين قوى الأمن الداخلي “الأساييش” وقوات الحكومة السورية، وتركز منذ نحو شهر في مدينة #القامشلي ثم وصل مؤخراً إلى مدينة الحسكة، وأدى لحدوث اشتباكات واعتقالات متبادلة، توّجتها القوات الحكومية باعتقال مدنيين في مطار القامشلي بزعم انتمائهم للإدارة الذاتية.

وفي محاولة لتطويق الخلاف ومنع التصعيد، قادت روسيا في الرابع من الشهر الجاري اجتماعاً بين ممثلين عن الطرفين لوقف الاشتباكات وإطلاق سراح المعتقلين من الجانبين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.