سجلت أسواق العاصمة دمشق صباح الجمعة سعر  2920 ليرة سوريّة للدولار الأميركي، فيما وصل سعر #الدولار الواحد في مدينة حلب اليوم إلى 2910 ل.س، حيث تواصل قيمة الليرة السوريّة انخفاضها أمام العملات الأجنبيّة، تزامناً مع الأزمات المعيشية التي تعصف بالبلاد منذ أشهر.

كذلك سجلت الأسواق المحليّة السوريّة سعر 3551 ل.س لليورو الأوروبي، كما سجلت أسواق الصرافة سعر 397 ل.س لليرة التركيّة، أما سعر الذهب من عيار 21 فوصل إلى 152,743 ل.س ليرة للغرام الواحد .

وسجّلت الليرة التركيّة أمام الدولار الأميركي، سعر 7.43 ل.ت للدولار الواحد.

وخسرت #الليرة_السورية نحو الضعفين من قيمتها أمام #الدولار الأميركي، وانخفضت قدرتها الشرائية في #السوق نحو 3 أضعاف، منذ بداية العام الماضي 2020.

وتشهد مناطق السلطات السورية أزمة حادة في توفر المشتقات #النفطية، فضلاً عن أزمة الخبز، إذ عادت الطوابير أمام محطات #الوقود والمخابز، في حين أعلنت الحكومة عن تخفيض مخصصات الوقود بسبب تأخر وصول الإمدادات نتيجة #العقوبات.

وارتفعت مجدداً أسعار المواد النفطيّة في مناطق سيطرة «الحكومة السوريّة» ليصل سعر مبيع البنزين المدعوم إلى 475 ليرة لليتر الواحد، فيما وصل سعر لتر البنزين الغير مدعوم إلى 675، كما سجل البنزين أوكتان 95 سعر 1300 ل.س لليتر الواحد، الأمر الذي انعكس على أسعار مختلف السلع والخدمات في البلاد.

وفي الواقع، تجاوزت نسبة تخفيض مخصصات الـ٤٥٪ مقارنة بما كانت عليه، الأمر الذي أدي لتوقف سيارات عن #العمل، وامتداد #الطوابير أمام محطات #الوقود، بحسب صحيفة (الوطن).

وتستهلك سوريا ما يقارب 100 ألف برميل من النفط في اليوم الواحد، لكنها لا تنتج سوى 24 ألف برميل، وهذا يعني أن البلاد لا تستطيع أن تؤمن سوى ربع احتياجاتها، بحسب تصريحات لمسؤولين من الحكومة السورية.

وأدت العقوبات #الأمريكية، إلى تقييد وصول النفط من #إيران إلى السلطات السورية، الأمر الذي أدى إلى تفاقم أزمة توفر المشتقات النفطية في سوريا، بخاصة منذ الأشهر الأولى من عام ٢٠١٩.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة