أعلنت جمعيّة المشافي الخاصة في مدينة حلب، أنها اقترحت فرض ضريبة جديدة على فواتير المشافي الخاصة للمرضى تحت مسمى «ضريبة استشفاء».

وقال المدير التنفيذي للجمعيّة الدكتور “عرفان جعلوك” في تصريحات لإذاعة «شام إف إم» المحليّة إن الضريبة المقترحة  ستُفرض بحسب دخل كل مشفى.

مشيراً إلى أن الاقتراح الجديد «جاء بعد الطرح الخاص بوضع نظام مراقبة جديد من المالية، لفرض نظام ضرائب عبر الإنترنت، من أجل معرفة الأرباح التي تدخل إلى تلك المشافي» حسب قوله.

وأوضح جعلوك أن المبالغ الضريبية التي سيتم جمعها؛ ستنظّم بموجب جداول شهريّة وتسلّم إلى مديرية الدخل والأرباح، لافتاً إلى أنه «سيتم عقد اتفاق أو بروتوكول بين جمعية المشافي ووزارة المالية لوضع النسب والشروط المتعلقة بالضريبة».

وأثار اقتراح جمعيّة المشافي حول ضريبة «الاستشفاء»، موجات استنكار وسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقال “عمار فجلة” تعليقاً على تصريحات الجمعيّة «طمنونا يا جماعة الحكومة مو ناوية تفرض ضريبة على الأوكسجين، حقهم يا أخي مأمنين كل الخدمات اللازمة للشعب لازم ياخدو ضرائب يمين وشمال».

في حين علّقت “لمى صابر”: «ضريبة استشفاء!!، حتى بالضرائب فاشلين، انا كان عندي انفلونزا الأسبوع الماضي وشفيت الحمد لله، يا ترى لازم روح سوّي وضعي وأدفع ضريبة استشفاء للحكومة؟».

ولم تعلّق الحكومة السوريّة بشكل رسمي على اقتراح جمعيّة المشافي الخاصة حتى لحظة إعداد هذا التقرير، كما أنها لم تصدر قراراً بتطبيقه حتى اللحظة.

وتشهد عموم البلاد أزمات اقتصاديّة ومعيشيّة عدّة، أبرزها النقص الحاد في الخدمات والسلع الأساسيّة، بينها الخبز والمواد النفطيّة، في حين تواصل الليرة السوريّة انخفاضها أمام العملات الأجنبيّة ما يزيد من معاناة السوريين، حيث وصل سعر صرف الدولار إلى 2950 ليرة سوريّة للدولار الواحد.