في وقت تسجل تعرفة كشفيات معظم #الأطباء في مناطق السلطات #السورية، ارتفاعاً فاحشاً، لا تزال تعتقد نقابة الأطباء التابعة للسلطات السورية، أن هناك التزاماً بأجور الكشفية المحددة في 2010.

وقال نقيب أطباء سوريا “كمال عامر” إن «التعرفة الطبية الحالية لا تزال مستمرة من عام 2010, وهي 500 – 700 #ليرة حالياً ولم تعدل»، بحسب صحيفة (تشرين).

وأضاف أن «#الطبيب الذي كان يتقاضى 750 ليرة سابقاً تعادل 15- 20 ألف ليرة نتيجة #التضخم المالي والحرب، علماً أنّ متطلبات الطبيب المهنية كشراء الأجهزة الطبية وإصلاحها باتت بأرقام خيالية»، على حد وصفه.

وقال عضو مجلس محافظة دمشق “محمد زند الحديد”  في تصريحات صحفية مؤخراً، إن الأطباء “تمادوا” برفع أجور كشفيتهم، والخدمات التي يقدمونها “من دون أي رادع”.

وأشار إلى أنه «دفَع أجور #معاينة لطبيب ١٢ ألفاً، وعندما دخل إلى غرفة الطبيب دفع ١٨ ألفاً أجور تخطيط».

كما يشتكي سوريون، بشكل دوري، على مواقع التواصل الاجتماعي، من ارتفاع فاحش في أجور كشفيات الأطباء والمستشفيات الخاصة.

وتصل نسبة الأطباء الذين غادروا سوريا منذ 2011، إلى 40% من إجمالي أعدادهم، ونسبة الهجرة من الأطباء الجدد لا تقل عن 80%، بحسب تصريحات صادرة عن «الهيئة السورية للاختصاصات الطبية» التابعة للسلطات السورية.

وتتفاقم أزمة توفر #الأدوية في سوريا، وارتفاع أسعار الأصناف الموجودة، وبخاصة المتعلقة بالوقاية من فيروس كورونا المستجد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.