وكالات

أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر بن إبراهيم الخريف، اليوم الخميس، وجود رغبة لدى رجال أعمال سعوديين بالاستثمار بالعراق في مجالات عدة.

ونقلت صحيفة “الصباح” الرسمية في #العراق، عن الخريف قوله إن «الوفد السعودي الذي زار #بغداد مؤخراً بحث تفعيل بعض المشاريع المشتركة بين البلدين ضمن إطار المجلس التنسيقي».

«إضافة إلى تشجيع السعوديين على الاستثمار في العراق، وقد اسهمت هذه الزيارة في تعزيز مشاريع جديدة في عدد من المجالات، وكذلك بحث فرص استثمارية مشتركة واعدة»، وفقاً للخريف.

مشيراً إلى أن «المملكة تسعى إلى أن تكون عنصراً فاعلاً ومساهماً في نهضة العراق، وبطبيعة الحال الاستثمار في المجال الصناعي والتعديني أحد أهم هذه المجالات ولا شك أن افتتاح #منفذ_عرعر سينعكس إيجاباً على الحراك الاقتصادي بين البلدين».

ولفت إلى أن «هناك استثمارات سعودية في العراق تستهدف قطاعات مختلفة، تشكل بالنسبة لنا أهمية في تعزيز الشراكة الاقتصادية بين المملكة والعراق لخدمة قطاع الأعمال».

موضحاً أن «المملكة لديها مقومات كبيرة في مجال الصناعة، وتستهدف التوسع والتواجد في أسواق جديدة غير التي نتواجد بها حالياً، ومن ضمن هذه الأسواق العراق».

وبيَّن الوزير السعودي أن «لدى المملكة برنامجاً مهماً هو “صُنع في السعودية” تُشرف عليه هيئة تنمية الصادرات».

وبشأن أبرز المشاريع في العراق، أوضح أن «السعودية تتابع المستجدات الاقتصادية في العراق عبر لجان متخصصة، وتحت مظلة المجلس التنسيقي، وتتابع أي استثمارات متوقعة.. ومنها فرص التبادل بين البلدين، والتقارب وفتح المعابر، للإسهام في الاستفادة من تجربة المملكة، خاصة في المدن الصناعية وقطاع البتروكيماويات والصناعات التحويلية».

وتدهورت علاقة العراق بالسعودية، خلال فترة حكومتي #نوري_المالكي (2006 ـ 2010، 2010 ـ 2014)، حيث دعمت إيران المالكي، في توجهاته الطائفية لرفض التعامل مع دول الخليج، الأمر الذي أدى إلى عزل العراق عن عمقه العربي.

وكان العراق قد أعلن، نهاية العام الماضي، افتتاح منفذ “عرعر” الحدودي مع #السعودية، الذي من يمر بمنطقة النخيب العراقية، باتجاه محافظتي #الأنبار وكربلاء.

وبحسب التعليقات الحكومية، فإنه «جزء من التعاون بين العراق والسعودية مع #مصر والأردن، كما أفادت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، أن #الحكومة_العراقية والسعودية ناقشا تمويل عدد من المشاريع الحيوية المتوقفة».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.