وكالات

حددت وزارة التخطيط العراقية، موعد بدء العمل بالقطار المعلق الأول في العاصمة #بغداد، الذي من المفترض أن يصل إلى مدينة بسماية.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن الوكيل في الوزارة ماهر حماد، قوله إن «#وزارة_التخطيط هي جزء من اللجنة الرئيسة لإعادة رسم الهياكل الحضرية لمدينة بغداد».

مبيناً أن «جهدنا كوزارة ينصبُّ في دعم الجهات صاحبة القرار في بغداد، حيث لدينا أمانة بغداد التي تضع التصميم ومحافظة بغداد تصمم القطاعية لبلديات الأطراف».

وأضاف أن «الوزارة تقدم كل الدعم لهم من الناحية الاستشارية المباشرة أو عن طريق مشاريع استثمارية تخص إعداد التصاميم الأساسية لبغداد».

مشيراً إلى أن «العمر الافتراضي للمخطط الأساسي لبغداد لغاية 2040، حيث إن هذا المخطط لم يدخل حيّز المصادقة لغاية الآن».

وأعلن حماد عن «مشروعٍ كبيرٍ لأحياء مدينة الصدر وأطراف بغداد والذي سيُحدِث نقلة حضارية في حال دخل حيّز التنفيذ بكامل التفاصيل».

موضحاً أن «المشاريع الوطنية مثل مشروع ميناء الفاو تقدمنا فيه بمرحلة أنيقة، وتمَّ التوقيع على المرحلة الثانية مع شركة “دايو” لإكمال أكبر ملفات الميناء، وبالوقت نفسه لدينا مشاريع المطارات منها مطار #الناصرية ومطار الموصل».

وبشأن القطار المعلق، أكد حماد أن «الوزارة المهتمة بمشروع القطر المعلق، إضافة للمشاريع الخدمية والبلدية للمحافظة، وأنه تمَّ التوقيع الأساسي لمشروع القطار المعلق، وتم نقل الموضوع لوزارة النقل ومحافظة بغداد وتم رصد مبالغ في الموازنة 2020-2021».

وتابع أن «أولى خطوات العمل بالمشروع ستبدأ في شهر نيسان/ أبريل من السنة القادمة، وأن القطار سيشمل مناطق الكرخ والرصافة وقابل للتوسيع من مدينة الشعب إلى حي أور إلى القاهرة بعدها إلى مركز المدينة وللعلاوي ثم إلى #الكاظمية».

وأكمل أن «القطار سيصل إلى البياع والجادرية، والتوسعة ستصل التوسع إلى مناطق أطراف العاصمة من بسماية وغيرها بخطوط مباشرة».

وفي وقتٍ سابق، أكد محافظ بغداد محمد جابر العطا، أن مشروع “القطار المعلق” أو “مترو بغداد” في مرحلة تجهيز العقود الخاصة لبدء التفاوض مع شركتي الستوم الفرنسية وهيونداي الكورية.

وكان #مصرف_الرافدين قد أعلن نهاية العام (2019)، عن رصده 5 ترليون دينار لتمويل المشاريع الاستثمارية الخدمية في البلاد، ومن ضمنها مشروعي “مترو بغداد والقطار المُعلّق”.

وتُعَدُّ بغداد، واحدة من أكثر عواصم العالم التي تشهد زحامات مرورية خانقة، الأمر الذي يدفع الأهالي إلى الاستياء، لدرجة أن مطلبَ إصلاح الطرق وفتح بعضها ممن أُغلق خلال السنوات الماضية أو تمَّ الإستحواذ عليها من قبل أحزاب، تمَّ رفعهُ خلال التظاهرات التي شهدتها العاصمة العراقية في السنوات الماضية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.