لا تلبث أزمة توفر #الخبز أن تتراجع قليلاً في مناطق السلطات السورية، إلَّا وتعود مجدداً أسوأ مما كانت عليه، وذلك بالتوازي مع انتعاش “#سوق_سوداء” لبيع الخبز بأضعاف سعره المحدد.

وتطول الطوابير أمام الأفران لعشرات الأمتار وأمام محال المعتمدين من أصحاب البقاليات الخاصة، ويضطر #المواطن للوقوف من الساعة الخامسة صباحاً، كي يعزز فرصه في الحصول على ربطة الخبز ربما عند الساعة ١٢ ظهراً.

وقال “سليمان عزو”، يقيم مع عائلته في ريف دمشق، لموقع (الحل نت)  إن «صاحب الحظ الجيد يحصل على الخبز بعد ٥ ساعات من الانتظار، ومحاولات للتنقل بين معتمد وآخر عله يجد لديه خبز».

وأضاف أن «هناك مشكلة إضافية، هي أن المقاتلين المحسوبين على الميليشيات المقاتلة مع الجيش، مسؤولون عن اختلاق مشكلات ومشاحنات أمام #الأفران، لأنهم لا يلتزمون بالطوابير ويستفزون المواطنين العاديين».

وتباع ربطة الخبز من الفرن بـ٧٥ #ليرة سورية، لكنها تصل إلى أكثر من ١٠٠٠ ليرة لدى الباعة المتجولين قرب الأفران، وأسعارهم تزيد بحسب شدة الازدحام على الأفران، بما يشبه (السوق السوداء).

«وأغلقت عدد من الأفران أبوابها لعدم توافر #الطحين في بلدات منها سقبا والمليحة وأفران خاصة في القلمون ومختلف مناطق ريف دمشق، فيما انخفضت مخصصات أفران أخرى إلى النصف»، بحسب صحيفة (الوطن).

يذكر أن عدم توفر المواد الأساسية، فضلاً عن الارتفاع الفاحش للأسعار، تثقل كاهل معظم السوريين، الذين يعانون أصلاً من تدني القوة الشرائية في ظل شبه انعدام للدخل، وانتشار البطالة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.