أنشأت مليشيات #الحرس_الثوري الإيراني، نقاط عسكرية جديدة لها بريف #دير_الزور الشرقي، تزامناً مع تعرض كافة مواقعها بالمنطقة الشرقية  لاستهدافاتٍ جوية متكررة.

وأوضح مراسل (الحل نت) أنّ «مليشيات “الحرس الثوري”  أنشأت ثلاث نقاط عسكرية في بلدة #المريعية و#حويجة_المريعية، ودعمتها بالعناصر والعتاد العسكري».

ورغبةً منها في التمويه، عمدت تلك المليشيات رفع العلم السوري فوق مقراتها الجديدة بدلاً من رايات الحرس الثوري وأعلامها المختلفة، بحسب مراسل (الحل).

وتُعدُّ بلدة المريعية المحاذية للمطار العسكري، من أهم مناطق سيطرة القوات الحكومية، ولا تتواجد فيها مليشيات إيرانية سوى حاجز مشترك للواء “الباقر” مع “الأمن العسكري” في مدخل البلدة.

وسبق أن أخلت مليشيا “الحرس الثوري” خلال يناير الفائت، مقرات لها  من عدة مناطق بريف ديرالزور ونقلتها إلى مناطق جديدة للتمويه والاختفاء من ضربات الطيران الحربي.

حيث نقلت بعضها  إلى بيوتٍ سكنية كانت تلك الميليشيات قد استولت عليها خلال الأشهر الثلاث الماضية، وهي قريبة من مشروع المياه بمدينة الميادين والذي تتخذه القوات الروسية مقراً لها.

كما نقلت مليشيا “أبو فضل العباس” خلال الشهر ذاته مقرها الرئيس من محطة وقود “القمة” عند مدخل مدينة الميادين الشرقي، إلى منطقة الفيلات المجاورة للمربع الأمني الروسي، خشية الاستهدافات الجوية.

وكثّفت إسرائيل في الآونة الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفةً بشكل أساسي مواقع للجيش السوري وأهداف إيرانية وأخرى تابعة لـ #حزب_الله اللبناني.

كانت آخرها استهداف مواقع إيرانية في أطراف مدينة ديرالزور وباديتي البوكمال والميادين، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، بينهم قيادي في الحرس الثوري.

---