وكالات

أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، اليوم الاثنين، أن ملف ربط #العراق بمنظومة الكهرباء الخليجية وصل إلى مراحل متقدمة.

وقال الحجرف، خلال لقائه الكاظمي، ونقل حديثهُ بيان رسمي، إن «ملف الربط الكهربائي قد وصل إلى مراحل متقدمة، وأن دول المجلس جادة في مواصلة عقد اللقاءات الثنائية من أجل المضي به قدماً».

من جهته، دعا رئيس الحكومة العراقية #مصطفى_الكاظمي، إلى «ضرورة الإسراع بملف الربط الكهربائي وتعزيز التبادل التجاري».

مشدداً على «أهمية متابعة الملف الاستثماري وتعهدات مؤتمر المانحين الذي عقد في #الكويت، لما لها من أثر في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والأمني في العراق، ما ينعكس على أمن المنطقة بشكل عام».

نهاية العام الماضي، كشفت #وزارة_الكهرباء العراقية، عن وصول الأعمال الفنية الخاصة بربط الشبكة الكهربائية مع #السعودية إلى مراحل متقدمة.

وبحسب بيان سابق للوزارة، فإن «المشروع قد يكتمل من الجانب العراقي في غضون أشهر قليلة”، فيما أشار إلى أن «هناك مشاورات بين السعودية والعراق لإلغاء رسوم تأشيرة الدخول».

وتفيد المعلومات الأولية عن مشروع الربط، بأن «خط الربط الأول مع #السعودية سيكون تجاه #البصرة ويزودها بنحو 500 ميجاواط، والخط الثاني تجاه محافظة السماوة وسيتم تزويدها بنحو 300 ميجاواط».

الأمر الذي «يساعد على تقليل ساعات انقطاع التيار الكهربائي وتخفيف الضغط على محطات التوليد العراقية»، وفقاً لبيانات رسمية.

وكانت وقعت وزارة الكهرباء العراقية في عام 2019 اتفاقية مع هيئة الربط الخليجي لإنشاء خطين لنقل الطاقة الكهربائية الضغط الفائق (400) ك.ف، بطول 300 كيلومتر، 80 كيلومترا داخل العراق، و220 كيلومترا داخل دولة الكويت.

وكانت #الولايات_المتحدة أبدت دعمها الكامل لمشروع يربط شبكات الكهرباء بين دول مجلس التعاون الخليجي والعراق، مبينة أنها ملتزمة بتسهيل هذا المشروع وتقديم الدعم عند الحاجة.

ويعاني العراق من تردي المنظومة الكهربائية منذ التسعينيات، بعد اجتياح الرئيس الأسبق #صدام_حسين للكويت، ما أدى لقصف البلاد، ليتضرر القطاع الكهربائي بعد أن ناله القصف آنذاك.

ولم ينجح “صدّام” منذ 1991 وحتى سقوطه في 2003، بإصلاح المنظومة الكهربائية، ولم تنجح الحكومات العراقية المتعاقبة بعده في إصلاحها أيضاً، رغم مرور /18/ سنة على التغيير.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.