الاغتيالات تتواصل في درعا وروسيا تتراجع عن ترحيل قادة فصائل سابقين

الاغتيالات تتواصل في درعا وروسيا تتراجع عن ترحيل قادة فصائل سابقين

متابعات/ وكالات

أكّدت مصادر محليّة من محافظة #درعا، انفجار عبوة ناسفة أمام أحد المقرّات التابعة للقيادي السابق في المعارضة السورية محمد جاد الله الزعبي، مساء أمس الاثنين، في بلدة اليادودة الواقعة في الريف الغربي لمحافظة درعا، بينما لم يسفر الانفجار عن خسائر في الأرواح واقتصرت آثاره على الماديات.

إلى ذلك ذكر نشطاء محليّون أن اسم الزعبي ورد في لائحة الأسماء الستة التي قدمتها #الفرقة_الرابعة لأهالي الريف الغربي، وهؤلاء الستة من قادة فصائل المعارضة السابقين تطلب الفرقة الرابعة ترحيلهم إلى مناطق سيطرة المعارضة في شمال غربي #سوريا وتسليم أسلحتهم.

في وقت سابق من الأسبوع الماضي، وخلال مفاوضات مع قيادات عسكرية تمثل السلطات السورية وبحضور ضباط روس، قدّمت “اللجنة المركزية” المفاوضة نيابة عن أهالي الريف الغربي لمحافظة درعا موافقتها على مطالب الفرقة الرابعة في #الجيش_السوري، بتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة الموجودة بين يدي القادة السابقين للفصائل المعارضة في المنطقة، غير أن اللجنة ومن ورائها الأهالي رفضوا مطلب الترحيل الذي كانت الفرقة الرابعة طالبتهم به.

كما أفاد نشطاء محليّون عن تراجع #روسيا عن مطلب تهجير القيادات السابقة للمعارضة المسلحة في درعا، واكتفائها بتسليم السلاح خلال هذه الفترة، كما وافقت روسيا أيضاً على أن يتم اعتقال المطلوبين للسلطات السورية في درعا من قبل عناصر الفيلق الخامس، وهو مجموعة عسكرية مشكلة من مقاتلين معارضين سابقين وقّعوا تسويات مع الحكومة السورية برعاية روسيةّ ويحظون اليوم بدعم ومساندة روسيّة.

من الجدير بالذكر أن الريف الشرقي لمحافظة درعا شهد البارحة مقتل مختار بلدة “المسيفرة”، المقرب من السلطات السورية، بطلقٍ ناري على يد مجهولين، وسط سلسلة الاغتيالات المتكررة التي تشهدها المحافظة، منذ عودتها إلى سيطرة الحكومة السورية إثر عملية عسكرية ضخمة في صيف 2018.

في السياق قُتِل 111 عنصراً من الفصائل المعارضة في محافظة درعا، بعد عملية التسوية الأولى مع القوات الحكوميّة في تموز/ يوليو 2018، فيما تبنت خلايا تنظيم #داعش بعض عمليات الاغتيال، بحسب ”مكتب توثيق الشهداء في درعا”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.