بعد ستة أشهر على انفجار مرفأ بيروت السفيرة الفرنسية توجه رسالة إلى اللبنانيين

بعد ستة أشهر على انفجار مرفأ بيروت السفيرة الفرنسية توجه رسالة إلى اللبنانيين

وكالات/ متابعات

بمناسبة مرور ستة أشهر على الانفجار الذي ضرب مرفأ #بيروت في 04 آب / أغسطس 2020، وجّهت السفيرة الفرنسية في #لبنان آن غريو رسالة إلى اللبنانيين أكّدت فيها أنّ :” من غير المقبول أنه بعد مرور ستة أشهر على الانفجار أن يكون اللبنانيون لا يزالون ينتظرون أجوبة من قادتهم.”

كذلك ذكّرت غريو في رسالتها إلى اللبنانيين باستجابة #فرنسا للحدث المأساوي الذي حلّ بالعاصمة اللبنانية وأهلها، منوّهةً بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان بعد يومين فقط من التفجير ووقوفه على الوضع بشكل شخصي.

كما أشارت السفيرة الفرنسية في رسالتها إلى تنظيم فرنسا لمؤتمرين دوليين بهدف جمع المساعدات الضرورية والطارئة من أجل لبنان، وذلك في 9 آب/ أغسطس و2 كانون الأول/ ديسمبر 2020، وأكّدت على استمرار المساندة الفرنسية للبنان في ظل الحظر الصحي والإقفال الذي فرضته جائحة فيروس كورونا على البلاد، وقالت :” مساعدات إعادة الإعمار مستمرة، في الأيام المقبلة سأوقع على دعم إعادة بناء مستشفى الكرنتينا الحكومي، وسيتم تسليم التبرعات بالمنتجات الأساسية لمكافحة جائحة #كورونا.”

في السياق اعتبرت غريو في رسالتها أنه من غير المقبول بعد ستة أشهر على وقوع الانفجار، وفي ظل الأزمة الصحية والاقتصادية التي يعيش لبنان على وقعها، أن يبقى البلد من دون تشكيل حكومة تستجيب للأزمات الصحية والاجتماعية التي يعيشها اللبنانيون، كما لفتت إلى أن مفاعيل وآثار الانفجار الذي شهدته بيروت قبل ستة أشهر لا تزال تعيش مع اللبنانيين إلى اليوم وكأن الانفجار وقع البارحة، في إشارة منها إلى تقصير الطبقة السياسية الحاكمة في أداء مسؤولياتها.

يذكر أن لبنان يعيش في إطار أزمة سياسية واقتصادية دفعت الناس للاحتجاج في الشوارع منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2019، ولم تتراجع حركة الاحتجاج إلا بعد ظهور جائحة فيروس كورونا، إلا أن الاحتجاجات عادت لتشتعل ضد السلطة الحاكمة بعد الانفجار المروّع الذي شهدته العاصمة بيروت في 4 آب / أغسطس 2020، وكانت آخر موجة من الاحتجاجات عادت لتنشط منذ مطلع الأسبوع الماضي في مدينة طرابلس شمال لبنان، والتي تعتبر من أفقر المدن المطلة على حوض البحر الأبيض المتوسط بحسب الإحصاءات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.