بعد عودته بشكل واضح في الآونة الأخيرة، كثِفت #القوات_العراقية ومعها قوات #التحالف_الدولي تحرّكاتها لملاحقة خلايا تنظيم #داعش، وقتلت قيادات كبيرة بصفوفه.

إذ أعلن رئيس الوزراء العراقي #مسطفى_الكاظمي أواخر يناير المنصرم مقتل “والي العراق” في “داعش” ونائب خليفة التنظيم “أبو ياسر العيساوي” على يد الأمن العراقي في #كركوك.

لكن مقتل “العيساوي” رغم أنه شكّل ضربة قوية لـ “داعش”، إلاّ أن تهديد التنظيم لم ينته بعد، فهو ينوي إحياء خلافته من جديد في #العراق و #سوريا، قال مسوولون بالتحالف لموقع (صوت أميركا).

أما الناطق باسم التحالف، الكولونيل #واين_ماروتو فأكّد أن التنظيم مهزوم إقليمياً، لكنه لا يزال يمثّل تحدياً، لذا يجب مواصلة الضغط وتشديده على “داعش” دون توقّف.

مسؤولون في #واشنطن أشاروا إلى أن الهجوم الذي قام به “داعش” في #ساحة_الطيران وسط #بغداد في يناير المنصرم يؤكّد أن التنظيم يتمتّع بالقوة حتى اللحظة.

مسؤول أميركي آخر قال لـ (صوت أميركا) إن بنية التنظبم سمحت له بالحفاظ على نفوذه، ونجح بتشكيل بيئته بسوريا والعراق، وينتظر تحسّن الظروف لبدء للعمل بشكل أكثر انفتاحاً.

البارحة كشف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلّحة العراقية، اللواء #يحيى_رسول في مقابلة مُتلفزَة، عن وجود منطقتين ينتشر فيهما «الإرهاب» بشكل لافت.

المنطقة الأولى، هي شمال شرق سوريا، إذ حسب “رسول”: «يتواجد الإرهاب بشكل كبير بهذه المنطقة، لكن تم تحصين مسافة لأكثر من /400/ كم بالحدود العراقية – السورية».

المنطقة الثانية هي الممتدة بين صحراء الأنبار وغرب نينوى، «والعمليات متواصلة هناك  لضرب “الإرهاب” ومجاميعه، والجهود أثمرت باصطياد رؤوس كبيرة»، وفق “رسول”.

“رسول” أشار إلى أن: «المعركة الحالية، هي معركة استخبارات والأجهزة الاستخبارية تؤدّي دوراً مهماً، وقواتنا لديها قدرة كبيرة على استهداف الإرهابيين أين ما كانوا».

أول أمس، أعلن رئيس #الحكومة_العراقية “الكاظمي” مقتل قائد “جنوب العراق” في تنظيم “داعش”، “أبو حسن الغريباوي”، وفق تغريدة له نشرها عبر حسابه بمنصّة #تويتر.

‏كما بيّن “الكاظمي” بأنه: «تم القضاء أيضاً على الإرهابي “غانم صباح”، المسؤول عن نقل الانتحاريين من “داعش”، وآخرين من عناصر الارهاب»، على حد وصفه.

تأتي هذه العمليات بعد أن توعّد “الكاظمي” بالانتقام والثأر لمقتل /32/ مدنياً وإصابة /110/ آخرين بتفجير مزدوج في ساحة الطيران ببغداد صباح (21 يناير) المنصرم، كان قد تبنّاه “داعش”.

يُذكَر أن “داعش” سيطر في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

رغم هزيمته، عاد التنظيم ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، بخاصة عند المناطق الصحراوية والقرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

حسب تقديرات “مكافحة الإرهاب” في #الأمم_المتحدة، يبلغ عدد عناصر “داعش” نحو /10/ آلاف عنصر بسوريا والعراق، فيما ينحصر عددهم بين (14 – 16) ألف عنصر، وفق واشنطن.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.