اعتقلَت شرطة #أربيل – عاصمة #إقليم_كردستان العراق – «عصابة مختصّة بـ”الدعارة” وتسهيل عملية دخول النساء من الخارج إلى داخل إقليم كردستان والمحافظات العراقية الأخرى».

الناطق باسم #شرطة_أربيل “هوگر عزيز” قال في تصريح صحفي اليوم الجمعة إن: «العصابة تتكوّن من /3/ نساء و/4/ رجال، بينهم شخص من الجنسية السورية».

كذلك أشار “عزيز” في تصريحه إلى أن: «العصابة اعترفت بجرائمها»، فيما لفت إلى أن: «عملية القبض تمت وفق المادة “4 دعارة” في القانون العراقي».

كما أوضح “عزيز” أن: «العصابة عملت على النساء اللواتي تعرضن لمشاكل اجتماعية وعنف في جنوب ووسط #العراق أو في أي مكان، حيث تم جلبهن إلى أربيل للاتجار بهن».

يُشار إلى أن الاتجار بالنساء ظاهرة متفشية في العراق بشكل لافت منذ التسعينيات إبّان نظام #صدام_حسين السابق وازدادت بعد سقوط نظامه في عام 2003.

إذ عادة ما تستغل العصابات المتخصّصة بالاتجار بالنساء المشاكل الاجتماعية التي تعاني منها النساء في وسط وغرب وجنوب العراق فتستدرج تلك النسوة بذريعة إنقاذهن مما يعانين منه.

تعاني النساء بتلك المناطق من العادات والتقاليد التي تقيّد حريتهن وحقوقهن، فتفرض عليهن الحجاب قسرياً وتزوّجهن قسراً للأقارب ولأبناء العشيرة، ناهيك عن تزويجهن وهن قاصرات.

لذا تستغل تلك العصابات الحالة المزرية للنساء اللائي يطمحن للهروب من كنف تلك البيئة، فتستدرجهم هذه العصابات لتقوم بعدها بالمتاجرة بهن، وتنتشر العصابات بإقليم كردستان وبغداد.

في إحصائية للمرصد العراقي لضحايا الاتجار بالبشر، قال إن النصف الأول من عام 2019 شهد وجود 27 شبكة اتجار بالبشر و6 انتهاكات تتعلق بالاتجار أيضاً في بغداد ومحافظات أخرى.

مُضيفاً أن: «تجارة الجنس بالنساء تعد من أكثر أنواع التجارة غير المشروعة نموًا، فهنالك عشرات النساء يتم إغراؤهن يوميًا للدخول بعالم تجارة الجنس عبر وعودهن بالحصول على حياة أفضل وأعمال مربح».

إلى ذلك وثّق المرصد بالنصف الأول من 2019: «5 شبكات جريمة منظمة تمتهن الاتجار بالنساء، لا سيما الفتيات القاصرات في بغداد وإرغامهن ممارسة البغاء».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.