أطلق مشفى #المواساة التابع للسلطات السورية في #دمشق “بنك جلد” وهي الخطوة الأولى من نوعها في سوريا.

وقال المدير العام للمشفى “عصام الأمين” إن البنك يحوي #الجلد الزائد أو المترهل الناتج عن العمليات الجراحية، ويتم الاحتفاظ به بعد إجراء جميع الفحوصات اللازمة، بحسب وكالة (سانا).

وأضاف أنه يمكن نقل الجلد لمرضى آخرين بموافقة الطرفين، المريض المأخوذ منه والآخر المنقول له.

وأشار بدوره “معن العيسمي” رئيس شعبة #الحروق والترميم والتجميل في المشفى، إلى أن الجلد الآيل للإتلاف سيستفاد منه ويصبح ضمادا حيويا لحالات الحروق الشديدة حيث سيتم تطبيق بروتوكول طبي.

ولمعظم السوريين تجارب قاسية، مع “بنك الدم” الذي تديره وزارة الدفاع، إذ يضطر من هو بحاجة لوحدات دم لأسباب طبية وطارئة، إلى دفع رشاوى مقابل الحصول على دم، في أغلب الأحيان.

يذكر أن تكلفة التداوي في #سوريا، ارتفعت بشكل جنوني خلال سنوات #الحرب، إذ يتحكم معظم الأطباء والمشتريات الخاصة وكذلك الصيادلة، بعملية التسعير، ولهذا يعمد سوريون كثر إلى اللجوء للمداواة عبر وصفات شعبية غير علمية من الأعشاب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.