أعاد فيلم وثائقي أميركي تسليط الضوء على قضية اغتيال الخبير الأمني العراقي #هشام_الهاشمي، التي لا تزال التحقيقات فيها مستمرة دون نتائج تذكر على الرغم من مرور نحو ثمانية أشهر.

ويشير التحقيق الأميركي إلى أن نشاط الهاشمي تصاعد قبيل اغتياله في تموز/يوليو 2020، وتحديداً بكشف العمل الداخلي والقيادة السرية لميليشيا “كتائب حزب الله”.

وذكر التحقيق الذي بثته محطة “فرونت لايت” الأميركية المتخصصة بالأفلام الوثائقية، أن هذه الميليشيا «تعتبر أقوى وأخطر جماعة في ما يسمى بالمقاومة الإسلامية»، منتقداً إياها بالقول: «كيف أن جماعات الميليشيات الشيعية التي يشتبه في علاقاتها مع #إيران تزعزع استقرار #العراق».

ونقل التحقيق عن ضابط في جهاز المخابرات العراقية، وقد اشترك بالتحقيقات في القضية، قوله إن «كتائب حزب الله هي الحركة المسؤول عن اغتيال الهاشمي».

مؤكداً أن «مرتزقة استأجرتهم إحدى الميليشيات القوية في العراق لقتل الهاشمي انتقاماً من كلامه عنهم إلى وسائل الإعلام، وأن “كتائب حزب الله” هي تلك الميليشيا».

واستبعد الضابط، أن تتمكن #الحكومة_العراقية من «إنزال العقاب بالمسؤولين عن قتل الهاشمي من قيادات الحركة أو عناصرها، حتى في حال وجود أدلة دامغة».

موضحاً أن «أحد المعتقلين الثلاثة المتهمين بصلتهم بعملية اغتيال الهامشي قد اعترف بترتيب لقاء مع شخصية تنتمي إلى “كتائب حزب الله” قبل تصفية الهاشمي».

وفارق الهاشمي الحياة عن عمر /47/ سنة، إثر اغتياله مطلع يوليو، العام الماضي، وهو في سيارته أمام منزله بمنطقة زيونة شرقي بغداد على يد مسلّحين مجهولين كانوا يستقلون دراجات نارية.

ويعد “الهاشمي” من أبرز الباحثين في مجال الأمن والسياسة، وهو خبير أمني معتمد من قبل وسائل الإعلام العربية والأجنبية وعدد من جامعات ودور البحث في العالم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة