تواجه زيارة بابا الفاتيكان إلى #العراق، سلسلة من التحديات الأمنية، ومنها انتشار الميليشيات الموالية لإيران في #بغداد ومناطق أخرى، وأبرزها “سرايا السلام”.

كان #مقتدى_الصدر قد أوعز لعناصر ميليشياته إلى الانتشار في محافظات بغداد والنجف وكربلاء وصلاح الدين، بحجة الاستعداد لمواجهة تحديات أمنية من تنظيم “#داعش”.

إلا مصادر سياسية أشارت إلى أن «الصدر منزعج من كون بابا الفاتيكان لا يوافق على لقائه، ولذلك سعى إلى إشاعة الرعب عبر نشر أخبار كاذبة بشأن وجود استهدافٍ للأماكن المقدسة».

مبينة لـ”الحل نت” أن «بابا الفاتيكان رفض لقاء الصدر، لأن الأول يعتبر الأخير من رموز السياسة والأعمال الفاسدة في البلاد، ووافق على لقاء المرجع الديني #علي_السيستاني».

أمس الاثنين، سقط 14 صاروخاً على مناطق قريبة من مطار #أربيل، وأدى ذلك إلى مقتل مقاول “مدني”، وسقوط أكثر من 10 مصابين، وهو ما قد يؤدي إلى تأجيل زيارة البابا، بحسب المصادر.

وكان رئيس الجمهورية #برهم_صالح، قد بحث أمس الاثنين، مع وزير الثقافة حسن ناظم الاستعدادات، والترتيبات لإنجاح زيارة البابا فرنسيس إلى العراق مطلع آذار المقبل.

وجرت مناقشة الاستعدادات اللوجستية لزيارة  البابا فرنسيس، وبحثا أهميتها خاصةً بعد الركود بسبب جائحة “#كورونا”.

وبحسب بيان من رئاسة الجمهورية، فإن «صالح وناظم ناقشا عدة أمور منها، أن هذه الزيارة تمثل رسالة إلى داخل العراق، وخارجه، وإلى العالم بما تحمله من دلالاتٍ تدعو إلى التعايش والسلم وبث التسامح».

فضلاً عن «إبراز الوجه الحضاري للعراق كبلدٍ زاخرٍ بالآثار والمراقد الدينية والكنائس، وهو نموذجٌ للتعايش الإنسانيّ برغم كل ما مر به من أحداثٍ آنيةٍ ومرحليةٍ».

الأسبوع الماضي، نشر الموقع الخاص بالبابا فرنسيس للكنيسة الكاثوليكية، برنامج الزيارة الخاصة إلى #العراق المقرر إجراؤها في آذار المقبل، وأشار إلى أنه سيزور بغداد والنجف ومدن جنوب العراق ثم الموصل وأربيل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.